يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد زيارة عمل للمملكة المتحدة وبعض الولايات المتحدة الأمريكية .
ولذا ترجمت البيانات والمسيرات التي قادها أبناء الوطن من مختلف العشائر وأبناء الوطن الأيام الماضية تأييدا واضحا خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه برفض هذا المقترح أن يكون الأردن وطنا بديلا بل أصيلا وحرا كامل الإرادة والبناء عظيم الموقف والوقفة والمبدأ .والأهم أن نذكر ونتذكر ونبقى متيقظين ومدركين أنتا خلف هذه القيادة الفطنة ووراء حكمة جلالة الملك واثقين ببصيرته النافذة وسداد رأيه وحاملين رؤيته وموقفه وداعمين ومناصرين لصوته رغم كل الضغوط التي تحاصرنا دون خوف أو تشكيك وريبة ورغم أن أن المنازَع قوى عظمى والمنازِع وطن قوي ثابت الجدار منيع السياج قطع الدرب على كل أحمق وواهم وأثبت أن القول مقرون بعقود من التحمل والإصرار والثبات والفعل وأن الأردن بحجم ثقة هذه القيادة منتم للأرض والعروبة ولبيت المقدس وعقيدته ووصياته لهذه الأرض المقدسة الأصلب واتجاهه واضح تجاه غزة والغزيين طبيبا للجرح غير متسبب فيه .
اليوم ندعو الله عزوجل بقلب مترقب مطمئن أن يوفق جلالة الملك سيد البلاد باجتماعه الذي ينتظره العالم بأسره ويحمل بين ثناياه قلوب الأردنيين ورسائلهم للعالم أجمع الأردن سيد أرضه لن يقبل براثن صفقة ملوثة بالتهجير والتدمير .