الأردن لم يكن يومًا سوى لأهله، الذين تشربوا معاني الفداء والانتماء، وظلوا على العهد مع قيادتهم الهاشمية، سيفًا مشرعًا في وجه كل محاولات التوطين والتهجير. وكما أسقط هذا الوطن صفقة القرن بحكمة قيادته ورجاحة عقلها، فإنه سيبقى صامدًا أمام أي مشاريع تستهدف هويته ومستقبله.
الكرامة.. رمز العزة والبقاء
لم يكن يوم الكرامة مجرد محطة في التاريخ، بل هو نهج ومسار يؤكد أن الأردنيين لا يقبلون الضيم ولا يرضخون للضغوط. جيشنا العربي، الذي خطّ بدمائه معركة العزة والشرف، لا يزال الحارس الأمين على هذا الوطن، والراية التي رفعها ببطولة ستظل خفاقة بإذن الله.
ثوابت لا تتغير
مواقفنا الوطنية ليست محل نقاش أو تفاوض، فالأردنيون الذين نشؤوا على معاني الوفاء والإخلاص، يدركون أن الوطن أغلى من أي مكاسب أو مساومات. وكما وقفنا خلف قيادتنا في كل المحطات المفصلية، سنبقى السند والعون، والجدار الصلب الذي يتحطم عليه كل مخططات التآمر والتشكيك.
حفظ الله الأردن
هذا الوطن، الذي بارك الله أرضه، وحماه بحكمة قيادته وإخلاص أبنائه، سيظل واحة أمن واستقرار، رغم التحديات والمؤامرات. وكما عهدنا، سيبقى الأردن قويًا بأهله، منيعًا بقيادته، شامخًا في وجه كل من يحاول المساس بثوابته.
حفظ الله الأردن وقيادته وشعبه، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.