في هاذا اليوم يلتف الأردنيون حول عباءة سيد البلاد في لوحة وطنيه متكامله مليئه بالفخر و الثقه بين القائد و شعبه .
هذا الموقف ليس موقفا عابراً بل تأكيداً و تأييداً لخطى جلالة سيدنا في الدفاع عن قضايا الامه العربيه والإسلامية، و أننا كشعب أردني عظيم نقف خلف قيادتنا و قفة عز و شموخ .
في هذا اليوم الخميس الموافق 13 / 2 / 2025 خرج جميع أبناء الشعب الأردني الأصيل من شتى محافظات مملكتنا الحبيبه لاستقبال جلالة سيدنا من مطار ماركا العسكري مجددين عهدهم و ولائهم المطلق للوطن و قيادته الهاشميه الحكيمه مؤكدين وقوفهم الدائم و الثابت خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في مواقفه الشجاعه تجاه القضيه الفلسطينيه و رفضه لكل محاولات التهجير للشعب الفلسطيني من أرضهم .
إن موقف الأردن قيادة و شعبا تجاه القضيه الفلسطينيه ليس بجديد بل هو امتداد لإرث هاشمي عظيم ، و لم يكن الأردن يوما الا بمقدمة المدافعين عن فلسطين فقد قدم الشهيد تلو الشهيد حتى اروح أرض فلسطين بدماء الشهداء الأردنيين.
و يسير اليوم جلالة الملك على ذات النهج و المسيره حاملا الرايه بإخلاص رافضاً التهجير و الوطن البديل و أن القدس خط أحمر.
و قالها جلالة سيدنا القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنيه " لن أفعل إلا ما فيه مصلحة بلدي "
و نحن أبناء الأردن العظيم سنبقى دائما مع جلالة الملك و مع الوطن ، نسأل الله أن يحفظ قائدنا .. حفظ الله الأردن قيادة و شعبا و أدام علينا نعمة الأمن والأمان و الاستقرار في ظل الرايه الهاشميه .