في حديث خاص لنيروز ، يروي الوكيل المتقاعد زياد عبدالله الحنيطي مسيرته الطويلة في القوات المسلحة الأردنية، التي بدأت عام 1980، حيث التحق بالخدمة العسكرية وتم ابتعاثه إلى فيينا لدراسة الموسيقى، حيث تخصّص في آلة الكمان.
مسيرة موسيقية في خدمة الوطن
خلال خدمته، كان الحنيطي جزءًا من الفرقة الخاصة للملك الحسين بن طلال، رحمه الله، وشارك في العديد من المناسبات الرسمية التي جسدت الإرث الموسيقي العسكري الأردني. ومع تقدمه في الخدمة، تدرّج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة وكيل، ليكمل عشرين عامًا من العطاء، قبل أن يقرر التقاعد والانضمام إلى مؤسسة المتقاعدين العسكريين.
شكر وامتنان لمؤسسة المتقاعدين العسكريين
اليوم، يتواجد الحنيطي في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة على نفقة مؤسسة المتقاعدين العسكريين، تعبيرًا عن اهتمامها المستمر بشؤون المتقاعدين. وفي هذا السياق، يوجّه الحنيطي شكره وتقديره للمؤسسة، ممثلة برئيسها السابق إسماعيل باشا، ورئيسها الحالي عدنان باشا الرقاد، على جهودهم الكبيرة في دعم المتقاعدين العسكريين وتقديم التسهيلات لهم، سواء من خلال توفير فرص العمل، أو تأمين الدراسات لأبنائهم، أو عبر القروض الميسّرة والمشاريع الصغيرة التي تساعدهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
واختتم الحنيطي حديثه قائلاً:
"مؤسسة المتقاعدين العسكريين هي المظلة الحقيقية التي تحمي وتدعم كل متقاعد عسكري، ونشكرهم جزيل الشكر على ما يقدّمونه من خدمات، ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم الطيبة."