في حديث خاص لنيروز الاخبارية ، كشف الوكيل أول المتقاعد محمود السواعير ابو حمزة ، أحد مؤسسي القوات الخاصة الأردنية، عن تفاصيل خدمته العسكرية ودوره في تدريب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال فترة تواجده في الكتيبة 101.
خدمة متميزة في القوات الخاصة
يُعد الوكيل أول المتقاعد السواعير من الأسماء البارزة في تاريخ القوات الخاصة الأردنية، حيث كان من أوائل الجنود الذين التحقوا بهذه الوحدة النخبوية. وعن قيادات القوات الخاصة خلال خدمته، أوضح أن القيادة انتقلت من محمد فالح أبو جنيب إلى أحمد علاء الدين، ثم إلى غازي باشا الطيب ، مؤكداً أن محمد فالح أبو جنيب كان من أوائل المظليين، لكن مرزوق حمد المحارمة يُعد أول مظلي في تاريخ القوات الخاصة.
مدرب لجلالة الملك
خلال اللقاء، كشف السواعير عن شرف كبير حظي به، حيث كان المدرب الأول لجلالة الملك عبدالله الثاني عندما كان برتبة نقيب في الكتيبة الخاصة 101.
وأوضح أنه كان يحمل رتبة رقيب أول آنذاك، وكان مكلفًا بتدريب سمو الأمير آنذاك على عمليات القوات الخاصة.
خدمات متميزة للمتقاعدين العسكريين
وفي حديثه عن رحلته إلى مكة المكرمة، أشاد السواعير بالخدمات المقدمة للمتقاعدين العسكريين من قِبل مؤسسة المتقاعدين العسكريين، موضحًا أن الترتيبات كانت ممتازة، والفنادق والخدمات المقدمة كانت على مستوى عالٍ من الخدمة .
الجيش الأردني ودوره الإنساني
وفيما يتعلق بدور الجيش الأردني، أشاد السواعير بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية، بقيادة رئيس هيئة الأركان اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في دعم الأشقاء في غزة عبر الجسر الجوي والمستشفيات الأردنية هناك، مشددًا على أن هذا الدور يعكس التزام الأردن الدائم بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة والإنسانية.
عائلة عسكرية بامتياز
وعن حياته الشخصية، أشار الظاهرية إلى أنه يبلغ من العمر 63 عامًا ولديه خمسة أبناء، جميعهم يخدمون في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أنه فخور بأن عائلته تواصل حمل راية الخدمة العسكرية.
ختامًا، يُجسد الوكيل أول محمود السواعير نموذجًا للولاء والانتماء، حيث كرس حياته لخدمة الأردن، سواء في ميادين القوات الخاصة أو في دوره كمدرب لجلالة الملك، ليظل مثالًا للعسكرية الأردنية الأصيلة.