بقلم :اللواء الركن م الدكتور عاطف الحجايا مستشار جلالة الملك لشؤون لعشائر سابقاً
تنادى أبناء الوطن من مختلف المنابت والأصول، من المدن والبوادي والمخيمات، لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني استقبالًا يليق بمقامه كملك عربي هاشمي مقدام، عقب لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لقاء حظي باهتمام محلي وإقليمي ودولي، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، خاصة ما يُثار حول مشاريع التوطين، وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، إلى جانب المساعدات الأمريكية للأردن ومدى تأثيرها على موقفه السياسي.
في البيت الأبيض، أعلنها جلالة الملك بوضوح، مؤكدًا أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية شعبه فوق كل اعتبار، مشددًا على رفض التهجير الفلسطيني، وضرورة إعمار غزة دون المساس بأهلها. كما أكد أن السلام العادل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. موقف أردني ثابت، يعكس الالتزام القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
تصريحات الملك تركت أثرها العميق، حتى أن الرئيس الأمريكي ترامب وصف جلالة الملك بأنه قائد مذهل، ذو قلب كبير، يحب شعبه وبلاده، ويمثل أحد أفضل القادة في العالم.
وانطلاقًا من المبادئ الوطنية والقومية، يجدد أبناء الأردن دعمهم المطلق لجلالة الملك والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية