لعل المتابع لما جرى في اورقة البيت الأبيض ومراكز صنع القرار الأمريكي بعد لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي ترامب يجد بأن هناك تحولا في النظره الاستراتيجيه الامريكيه تجاه ملف التهجير وتراجعا واضحا في التسويق له سياسيا واعلاميا وهذا ما تحدث به وزير الخارجيه الامريكي ماركو روبيو عندما قال بأننا ننتظر حلول بديله افضل من العرب وكذلك المذكره التي تقدم بها 143نائب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس وتزامن ذلك مع رفض دولي واقليمي واسع وتحرك عربي مكثف وغير مسبوق وعلى كافة المستويات رفضا لخطة التهجير التي يسوق لها الرئيس الأمريكي.
وتتطلع الشعوب العربيه عامه والشعب الفلسطيني إلى وحده الصف العربي في مواجهة خطط التهجير وبدور فاعل وحقيقي لجامعة الدول العربيه في هذا السياق.
ويقود جلالة الملك حفظه الله جهود كبيره في كافة الاتجاهات بالتنسيق مع القاده العرب والاروبيين وعواصم الثقل السياسي لخلق رأي عام مناهض لخطط التهجير القسري لسكان غزه والدعوه لاعاده اعمارها دون ترحيل سكانها مع ثبات قرار وقف اطلاق النار فيها.
وتتواصل في الاثناء التحضير لعقد لقاء خماسي عربي على مستوى القاده بمشاركة الأردن ومصر والسعوديه وقطر والإمارات في الرياض في العشرين من الشهر الحالي لمناقشة الخطه المصريه المقترحه لاعاده اعمار غزه قبل عرضها على القمه العربيه الطارئه التي ستعقد في القاهره في السابع والعشرين من الشهر الحالي لهذه الغايه...