تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل العقيد المتقاعد خلف عودة المسلم الفريج الجبور، الذي وافته المنية في 15 فبراير 2021، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في جهاز الأمن العام، امتدت لأكثر من عقدين.
مسيرة مهنية حافلة
وُلد الجبور في خمسينيات القرن الماضي، وبدأ مسيرته التعليمية في كلية الشهيد فيصل الثاني، حيث أظهر تفوقًا أكاديميًا. وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، التحق بالجامعة الأردنية وتخرج في كلية الآداب، ليكون من أوائل الجامعيين في قبيلة بني صخر.
بعد تخرجه، انضم إلى كلية الشرطة الملكية، حيث تخرج برتبة ملازم، ليبدأ خدمته في جهاز الأمن العام، متنقلًا بين عدة مواقع، أبرزها:
مدير شرطة جرش
نائب مدير شرطة البلقاء
نائب مدير شرطة معان
مدير سجن الجفر
كما خدم في مناطق الشونة الجنوبية، والمزار، والعاصمة عمان، ولواء الأمن العام، حيث عُرف بحزمه وعدله، وحرصه على تطبيق القانون دون تهاون.
رحيل ترك أثرًا عميقًا
في 15 فبراير 2021، غادر أبا صخر هذه الدنيا، تاركًا وراءه إرثًا من القيم والإنجازات. وقد رثاه الشاعر مفلح السرحاني بكلمات مؤثرة، تعبيرًا عن الحزن العميق لفقدانه.
في هذه الذكرى، يستذكره زملاؤه وأصدقاؤه وأفراد أسرته بكل فخر واعتزاز، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون.