من أطهر بقاع الأرض، من مكة المكرمة، حيث تهفو القلوب وتتضرع الألسن، نرفع أكف الدعاء بأن يحفظ الله الأردن، هذا الوطن الغالي الذي كان وما زال نموذجًا في العزة والصمود، وواحةً للأمن والاستقرار في محيطٍ يموج بالتحديات.
الأردن، بقيادته الحكيمة المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يسير بثبات نحو المستقبل، رغم الصعاب والتحديات. فهو البلد الذي احتضن الأشقاء وفتح ذراعيه لكل من لجأ إليه، مقدِّمًا درسًا في الإنسانية والتآخي. وجلالة الملك، القائد الذي لم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، محافظًا على الثوابت الوطنية والقومية.
في مكة، حيث تستجاب الدعوات، نسأل الله أن يمدّ جلالة الملك بالصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد. وندعو أن يحفظ الأردن، وأن يبارك في أهله، وأن يبقى هذا الوطن شامخًا بأمنه وأمانه، موحدًا بقيادته وشعبه.