في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين، نحتفل بتضحياتهم الكبيرة التي لا تعد ولا تحصى، حيث يسجل هذا اليوم في ذاكرة الوطن تعبيراً عن الاحترام العميق لكل من قدم الغالي والنفيس في سبيل حماية الأرض والإنسان. في هذا اليوم، نتوجه بأسمى آيات التهنئة إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير حسين، على اهتمامهم المستمر بشؤون المتقاعدين العسكريين، الذين كانوا دائماً مثالاً في العطاء والوفاء.
إن قرار جلالة الملك بأن يكون 15 فبراير من كل عام يوماً خاصاً بالمتقاعدين العسكريين يعكس تقديره الكبير لما قدمه هؤلاء الجنود الأوفياء من جهود استثنائية، وما قدموه من تضحيات على مر الأجيال في سبيل الوطن والأمة.
هذا اليوم ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو رسالة وفاء واعتراف بتلك الجهود التي تستمر عبر الأجيال. إن تكريم المتقاعدين العسكريين يجسد معاني الوحدة الوطنية، ويعزز القيم التي قامت عليها قواتنا المسلحة الأردنية.
كما نترحم في هذا اليوم على شهدائنا الأبرار الذين استشهدوا في سبيل الوطن، سائلين الله أن يحفظ الأردن، وأن يظل جيشنا الباسل، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الصخرة التي نستند إليها في الحفاظ على أمن واستقرار وطننا العزيز.
حفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا، وكل عام وجلالة الملك بألف خير.