نعم ان دور رفاق السلاح المتقاعدين العسكريين هام ومحوري ومطلوب في تعزيز منجزات الدولة الأردنية لانهم الاصدق قولا والاخلص عملا بعد ان نهلوا الكثير من المهارات القتالية وتشربوا حب الوطن والاستعداد للتضحية لاجلة مهما كانت التحديات ، حيث يشكل المتقاعدين العسكريين شريحة كبيرة من الشعب الأردني وجاهزون للعمل في الميدان خلال ساعات قليلة للالتحاق بوحداتهم واسلحتهم التي خدموا فيها سواء في القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي او الأجهزة الأمنية وجاهزون لتشكيل وحدات وتشكيلات احتياط متكاملة حسب الخطط الموضوعة لاستدعائهم ولديهم القدرة والكفاءة على مواجهة أي تحديات تواجة الوطن او تهدد امنة واستقرارة ، وهناك تجارب كثيرة التحق فيها المتقاعدون العسكريون باخوانهم العاملون عندما كانت الظروف الأمنية المحيطة بالأردن تنذر بتهديد أراضي المملكة الأردنية الهاشمية .
ان أعادة التأكيد من جلالة الملك على ما قالة في زيارتة الأخيرة الى أمريكا على ان المصلحة الأردنية وتحقيق امنه واستقرارة وحماية الأردن والاردنيين فوق كل اعتبار ، ماذا تريدون اوضح من ذلك وهذا الرد الكافي والقوي والواضح لمواجهة اكاذيبكم وحملات التشكيك المخادعة التي لن تنال من هذا الشعب الملتف حول قيادته الهاشمية وجيشه واجهزتة الأمنية، عيب عليكم هل تعرفون ان الثوابت الأردنية راسخة وثابتة وخاصة فيما يخص موقفة من القضية الفلسطينية وهي لا للتهجير من غزة او الضفه الغربية ولا للتوطين ولا للوطن البديل وان إحلال السلام والامن والاستقرار في المنطقة لا يمكن ان يكون الا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وحسب المقررات الدولية وعلى خط الرابع من حزيران عام 1967 ولا يمكن ان تتغير ولا يوجد سبب مهما كان نوعة ولا احد يستطيع ان يضغط على جلالة الملك ولا على الشعب الأردني لتغيير موقفه بعد خمس وعشرون سنة من قيادة جلالته حفظة الله ورعاه والتي اخذت وتاخذ الوطن الى بر الأمان رغم جسامة وحجم التحديات الخارجية والداخلية التي يعي ويفهم صانع القرار الأردني والشعب الأردني الواعي حجمها ويستطيع ان يواجة جميع التحديات بكل قوة وعزيمة بجيشه وأجهزته الأمنية المختلفة والشعب الأردني الوفي بكافة مكوناته .
نقول لكم جلالة الملك ان الشعب الأردني الوفي الكبير الواعي الذي يعي حجم التحديات الداخلية والخارجية ووقفوا ويقفون صفا واحدا وقادرون على معرفة تامة باصحاب الاجندات الذين يسعون للتشكيك بمواقف الأردن لخدمة اجندات خارجية ولن يؤثروا الا على انفسهم ويصعب عليهم اختراق هذا الشعب المترابط والذي تشكلت لدية الكثير من الخبرات خلال الازمات التي مر بها الوطن وخرج منها قويا بحكمة قيادتكم وقوة مؤسساته الراسخة ، ويعرفون ما هي ثوابت الأردن من القضية الفلسطينية ولن تجرهم الاكاذيب ولا الاقاويل لتغيير هذا المواقف مهما حاولوا وهم جاهزون متقاعدون وعاملون ومدنيوون وفي جميع المحافظات للوقوف صفا واحدا للذود عن الأردن ، ولن يقبل او يساوم أي اردني حر شريف على مصالحة الحيوية ونقول مثلما تقول وبالقوه (كلا للتهجير من غزة او الضفة الغربية .. وكلا للوطن البديل وكلا للتوطين) ، فسر يا جلالة الملك الى الامام وعين الله ترعاك وشعبك من متقاعدون وعاملون ومدنيوون عن يمينك ويسارك وانت مصدر قوتنا وفخرنا وشجاعتنا عاش الأردن حراً عزيزاً عربياً هاشمياً تحت قيادتكم الحكيمة