ما يميز العلاقه بين الشعب الأردني والنظام السياسي بأنها علاقه حميمه راسخه منذ استقبال القبائل الاردنيه الشريف الحسين ابن علي في بدايات القرن المنصرم وهي علاقه يتفرد بها الهاشميون دون غيرهم من قادة العالم وقد بناء الاباء والاجداد هذا البلد كتفا بكتف مع أبناء هاشم الغر الميامين وكان لهذه العلاقه المميزه دورا مهما ورئيسيا في تجاوز الملمات والخطوب التي عصفت بالمنطقه على امتداد تاريخ مملكتنا الزاهره وتجاوزنا التحديات بقوة القياده و التفاف الشعب حولها وبقيت العشائر الاردنيه بكل مكوناتها مخزون الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشميه التي تشكل القاسم المشترك للاردنيين.
وفي خضم الهجمه التي يتعرض لها بلدنا في هذه الظروف من بعض أبناء جلدتنا و الاساءه لمواقف الوطن ورموزه تجاه الأحداث الجاريه ومحاولة الاستقواء على البلد و بدعم من جهات خارجيه لاتريد لنا خيرا فالأمر يتجاوز كلمة ( عيب) إلى خيانه ويجب على الدوله الضرب بيد من حديد ووضع التشريعات الرادعه لمثل هذه الأصوات الناعقه لمنعها من بث سمومها ونعيقها في الشارع الأردني والكشف عن هولاء والجهات التي تدعمهم سواء من الداخل الأردني او الخارج وهو امر لايمكن السكوت عنه فعندما يكون المستهدف وطن فالصمت خيانه والحياد تواطئ وعلى الاغلبيه الصامته من شعبنا العزيز ان ترفع صوتها لاسكات هذه الأصوات النشاز وأن نقف مع بلدنا وقيادتنا الهاشميه لتجاوز كل المخططات والمؤامرات ماظهر منها او بطن فالاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين وستبقى القضيه الفلسطينيه هي قضية الأردن الأولى.