يعتبر هذا اليوم المبارك، يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين، نقف نحن الذين أفنينا سنوات عمرنا في خدمة الوطن بكل فخر واعتزاز، نستذكر المسيرة الحافلة بالعطاء، والتضحية، والانتماء، مسيرة لم تكن مجرد وظيفة، بل كانت رسالة، وعدة مراحل صعبه في ميادين الشرف والعز على كيفية الانتماء وحب تراب الوطن والملك والامانة والاخلاص، والشرف
فأن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو رسالة تقدير لكل متقاعد عسكري قدم للوطن زهرة شبابه، ولكل رجل حمل روحه على كفه ليبقى وطنه آمنًا مستقرًا. هو يوم نؤكد فيه أن العطاء لا يرتبط بالرتبة أو المكان، بل هو أسلوب حياة نستمر به في خدمة بلدنا بكل وسيلة ممكنة.
فتحية لكل زملائي المتقاعدين العسكريين، لكل من ضحى، وصبر، وثابر، ولكل من حمل على عاتقه مسؤولية الوطن بكل شرف وإخلاص. ستبقى هذه المسيرة وسامًا على صدورنا، وسنبقى دائمًا على العهد، نحب هذا الوطن، وندافع عنه بروحنا وقلوبنا ونقف اليوم بكل حزم مع موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة الباسله بكل مااتينا من قوة وعزم فجلالة الملك حفظه ورعاه هو صمام الأمان لهذا الوطن ويبقى سيد البلاد المفدى الذي نفتديه بالمهج والأرواح
فنحن نؤمن بثلاث
الله الوطن الملك
حفظ الله الوطن وقائده المفدى وجيشه الباسل وأجهزتنا الأمنية ...