شاهدنا زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى أمريكا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام وكان اللقاء مثير للجدل للكثير من يترقب نتائجه، هناك من قال ان الملك سيقبل التهجير وهناك من قال ان الملك سوف يعارض الأفكار التي طُرحت من واشنطن حيث أن الملك عبدالله كان حازماً وثابتاً عندما قال مصلحة الأردن فوق كل اعتبار وهذه العباره تؤكد صلابة الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية حيث وجه رسالة سياسية ودبلوماسية للرئيس الأمريكي ترامب والعالم أجمع أننا لا نقبل بهذه القرارت ونرفض التهجير للشعب الفلسطيني من غزة.
أثناء لقاء الملك وخلال الترجمة الخاطئة التي حصلت كان هناك من يتصيد بالماء العكرة وحقق مطلبه لكن لوقت زمني قصير لحين ظهور الحق بما تحدث به جلالة الملك عندما قاموا بتحريف الترجمة وهذه الجهه التي تتصيد للوطن بكل حدث ما هي إلا نكره تحاول أن تسيء للوطن والقيادة ولا يعلموا أن الشعب الأردني يعشق هذا الوطن بقيادته الحكيمة وتدعم مواقف جلالة الملك الثابتة والراسخة التي نرفع رؤوسنا بها وما هي إلا كرامةً للشعب الأردني بكامل أطيافه.
الإساءه التي نواجهها هي التي تزيد من صلابتنا ووحدتنا الوطنية والوقوف مع بعضنا البعض للتصدي لهم في كل موقف للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن بشعبه ورجاله الأوفياء والأردن العزيز هو حد كرامتنا وشرفنا.
شعبنا الوفي الصادق الثابت المعطاء لهذا الوطن وقائد الوطن جميعنا في خندقٍ واحد، نحن مستمرين وثابتين في صدقنا وإخلاصنا مع سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي دائمآ يقودنا إلى بر الأمان راعي المسيره الصادق مع شعبه وهو كما عرفناه ابن هذا الوطن صادق القول "وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنا"، هذا الحديث لم يأتي من فراغ إنما جاء من قوة حكمته وقيادته الصادقه، سنبقى دائمًا مع جلالة سيدنا، ومع الوطن، لا ندخر جهدًا في دعم قضايا أمتنا
حفظ الله الوطن آمنا مستقرا في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة..