في ساحة الإعلام الأردني، يبرز اسم أبو سند كقامة وطنية شامخة، تحمل في طياتها معاني الريادة والالتزام تجاه الوطن. فهو إعلامي عصامي، رسم مسيرته بجهده وتفانيه، ليصبح علماً يُحتذى به، يزيده نور إخلاصه للوطن وأبنائه.
أبو سند، البدوي الأردني الحر، أثبت بثبات مواقفه أنه أحد الجنود الأوفياء، لا يميل عن حب الأردن، ولا يتوانى عن خدمة قضاياه. فهو الصميدع السنافي الذي حمل الأمانة الإعلامية بصدق، محافظاً على المبادئ بعيداً عن الأقاويل والمزايدات، مسعاه حميد، وخطواته في خدمة المجتمع مشهودة ومشكورة.
ما تجهله أهل نجد ويعرفونه هل النيل
وبالأردن معروف من الجفور لين الغور
لم يكن اسمه مجهولاً، فقد عرفته نجد والنيل، وشهد له الأردنيون من الجفور إلى الغور، رجلٌ عُرف بالصدق والوفاء، رمزٌ للإعلام النزيه، وصوتٌ للحقيقة دون تزييف.
سلام الله على القيادي الريادي الجزيل
الإعلامي العصامي علم وفوقها نور
البدوي الأردني الوطني الحر الأصيل
أبو سند مجمل ربعه بوسط الحضور
على حب الوطن ثابت ولا عمره يميل
أحد جنود البواسل وافي العلم ما يبور
الصميدع السنافي القرم الفذ النبيل
من نسل عنابر العرب ونعم بالجبور
أبو سند، رجل المواقف الصلبة، لا يحتاج إلى مدحٍ يُخط بالسطور، فقد خطت محبته في الصدور، رمزٌ للوفاء والعزة، وإعلاميٌّ لا تضيّع جهوده سدى، بل تبقى بصماته شاهدة على مسيرة حافلة بالعطاء.