العشائر الأردنية هي درع الوطن الحصين وسيفه المتين، صخرة صلبة تتحطم عليها جميع المؤامرات. تصف العشائر الأردنية صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وتجسد الولاء الحقيقي للملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين، وتلتف خلف قيادته الحكيمة، سيفًا مسلولًا في وجه كل من يحاول العبث بهذا الوطن الشامخ. العشائر الأردنية هي جذور راسخة في الأرض، ووفاء ممتد عبر الزمن، وهي روح الأردن النابضة ودرعه الحامي. كانت وستبقى رمزًا للكرامة والعزة ووحدة وطنية واحدة.
كما سطرت مواقف خالدة في الدفاع عن الوطن في ميادين الشرف والبطولة، دفاعًا عن هذا الحمى الطهور، ورمزًا للعز والفخار. تتجلى اليوم أبهى صور التلاحم بين الملك والشعب الأردني، فتقف العشائر الأردنية صفًا واحدًا خلف قائدهم المفدى، سندًا قويًا في مواجهة التحديات والتغلب عليها بإرادة لا تعرف المستحيل، بمواقف ثابتة عند المنعطفات.
وأبناؤها الذين أدوا التحية للعلم كما قال جلالة سيدنا، فهؤلاء هم أبناء العشائر الأردنية، جنودًا وضباطًا نشامى بجميع رتبهم ومواقعهم العسكرية، نشامى يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر. هذه العشائر هي من تزرع في أبنائها حب الوطن والقائد، فهي صرحٌ متين من الانتماء وعشقٍ للأرض، وتتجسد في الموروث الثقافي. هي نسيج وطني متلاحم يشد بعضه بعضًا، وهي تاريخ مشرف من الشرف والمجد والعز والخلود. فعندما يطلبهم الوطن، يلبون النداء ويحمون الأرض والعرض. شعارهم دائمًا "الله، الوطن، الملك"، يلتفون خلف القائد. فهذا الوطن عصيٌّ على الحاقدين، وسيبقى منبعًا للخير وسيبقى حرًّا عزيزًا كريمًا آمنًا مطمئنًا في ظل سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
وأنا العنود إسماعيل أبو الراغب، من عشيرة أصيلة، أعبّر عن انتمائي العميق لهذا الأردن العظيم بكل مافيه، الوطن الذي عشقناه منذ الصغر،فالولاء له هو أسمى القيم. وفي ظل قيادته الحكيمة، نشعر بالأمان والطمأنينة، والفخر ، خلقت أردنية فكان لي شرف الانتماء لوطن يروي للعالم قصة فخر واعتزاز، ونحن نُعاهد هذا الوطن أن نبقى الأوفياء له ولقيادته الهاشمية فمشاعرنا الجياشة تجاه الأردن ومليكه مشاعر نعيشها كل يوم في كنف قائد عظيم نحبه بالفطرة ونعاهده ان نبقى معه على العهد.