يُجسّد محمد عقلة الدوين الجبور نموذجًا للانتماء الوطني والعطاء المستمر، حيث قضى سنوات طويلة في خدمة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ليختتم مسيرته العسكرية متقاعدًا برتبة وكيل أول، بعد أن قدم جهودًا كبيرة في أداء واجباته العسكرية بكل كفاءة واقتدار.
مسيرة مهنية حافلة بالعطاء
خلال فترة خدمته في الجيش، كان الجبور مثالًا للانضباط والالتزام، مسخرًا خبراته لخدمة وطنه والدفاع عنه بكل تفانٍ وإخلاص. لقد اكتسب احترام زملائه وقادته، نظرًا لما تحلى به من صفات قيادية وروح المسؤولية العالية، مما جعله عنصرًا فاعلًا في القوات المسلحة الأردنية.
إسهامات مجتمعية بعد التقاعد
لم يتوقف عطاؤه عند حدود الخدمة العسكرية، بل استمر ليكون ركيزة أساسية في مجتمعه، خاصة في منطقة الفيصلية بلواء الموقر. بعد تقاعده، اتجه إلى العمل المجتمعي والمساهمة في خدمة أبناء منطقته، حيث كان له دور بارز في دعم المبادرات المحلية، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أبناء المجتمع.
شخصية تحظى بالاحترام والتقدير
يتمتع الجبور بمكانة مرموقة بين أبناء منطقته، إذ عُرف بدماثة أخلاقه وحرصه على مساعدة الآخرين. يسعى دائمًا إلى تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال جهوده التطوعية، ليكون مثالًا يحتذى به في العطاء المستدام.
رسالة وطنية متواصلة
يمثل محمد عقلة الدوين الجبور نموذجًا حيًا للوطني الذي يواصل عطاؤه حتى بعد انتهاء خدمته الرسمية، إيمانًا منه بأن خدمة الوطن لا تقتصر على مرحلة معينة، بل هي مسؤولية مستمرة تتطلب الالتزام والتضحية في مختلف الميادين.