في الساحة العشائرية الأردنية، يبرز اسم الشيخ والقاضي العشائري مازن علي الأمين المومني كرمزٍ للحكمة والصلابة، وشخصية وطنية تجسد قيم الانتماء والولاء.
فبدوره القيادي ومكانته العشائرية، استطاع أن يكون صلة وصل بين العشائر والدولة، مؤكدًا على النهج الهاشمي في تعزيز الوحدة الوطنية.
لم يكن حضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف العيسوي ومستشار السابق لجلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا إلى داره مجرد زيارة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على دور العشائر كشريك أساسي في بناء الدولة، والتفافها حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.
رؤية وطنية راسخة
يؤمن الشيخ مازن المومني أن العشائر الأردنية كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني، تساند الوطن في مختلف الظروف، وتعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة للحفاظ على استقرار الأردن وأمنه. وفي لقاءاته المختلفة، يؤكد دوماً على أن الولاء للقيادة الهاشمية ليس مجرد شعار، بل مبدأ يتجذر في أبناء العشائر الأردنية، الذين سطّروا مواقف وطنية خالدة عبر التاريخ.