في مجتمع تُعد الفزعة والنخوة من أبرز قيمه، يبرز رجال لا يتوانون عن مد يد العون وخدمة الناس، مقدمين نموذجًا حيًا للكرم والمروءة. ومن بين هؤلاء، علي سلامة الزبن، الذي أصبح رمزًا للفزعة والمساندة، دائم الحضور في مختلف المناسبات، محط احترام وتقدير من الجميع.
الفزعة نهج حياة
لم تكن الفزعة يومًا مجرد سلوك عابر، بل هي إرث أصيل تناقلته الأجيال، ويجسده علي سلامة الزبن بأبهى صوره. فلا يتردد في تلبية نداء من يحتاجه، مسخرًا جهوده لخدمة مجتمعه، في صورة تعكس القيم النبيلة التي نشأ عليها.
ابتسامة دائمة ونخوة أصيلة
ما يميز الزبن ليس فقط فزعته وسعيه في قضاء حوائج الناس، بل أيضًا ابتسامته الدائمة التي تجسد روحه الطيبة وتواضعه. فهو حاضر في كل مناسبة، مشاركًا في الأفراح والمواقف الاجتماعية، مما جعله محبوبًا بين أهله ومجتمعه.
فخر بني صخر
ينتمي الزبن إلى قبيلة بني صخر، إحدى القبائل الأردنية العريقة المعروفة بالكرم والنخوة. وهو مثال يُحتذى به في الشهامة والوفاء، ما يجعله فخرًا لعشيرته ولمجتمعه، حيث يسير على نهج الآباء والأجداد في دعم الآخرين دون انتظار مقابل.
رسالة تقدير
في زمن باتت فيه الفزعة سمة نادرة، يبقى علي سلامة الزبن نموذجًا مضيئًا للعطاء والتضحية، يستحق كل التقدير والاحترام. حفظه الله ورعاه، وبارك في جهوده التي تعزز القيم النبيلة في المجتمع.