لله درك يا عجالين، وأنت من كبارها، شامخٌ كجبالها، ثابتٌ كأرضها، نبيلٌ كفرسانها. لله در الشجاعة والإنسانية والانتماء المتجذر في دمك، لله در تلك الأم التي ربت وسهرت وتعبت حتى غرست فيك قيم الإخلاص والتضحية والإقدام.
أرى فيك استحقاقًا طبيعيًا للبشوية، فأنت رجل صنعته المواقف لا الشعارات، فارسٌ لا يخشى المواجهة، ابن الأرض التي لوّحت جبينه شمسها، فزادته وسامة وعنفوانًا. لقد صاغت أفعالك براهين لا تقبل الجدل، وكتبت مواقفك سطورًا من العزة والشرف، رجلٌ يعتلي الموج الهادر، لا المنابر الكاذبة.
زاهر العجالين، أيها النبيل، تستحق التكريم والاعتراف بمكانتك، لأنك مثالٌ حي للإخلاص والإقدام والانتماء الصادق. تحية لك، وعاشت الأرض التي أنجبتك، وعاش البطن الذي حملك. لن تسقط قيم الرجال أمام زيف الشعارات، وطال عمرك أيها الفارس.