في زمن ندر فيه الرجال الذين يتركون بصماتهم بصدق، يبرز الدكتور حسين كريشان أبو محمود كقامة وطنية شامخة وأحد أبناء معان الأوفياء. ليس مجرد اسم، بل مسيرة من العطاء والوفاء، رجل وهب حياته لخدمة مجتمعه، متسلحًا بالحكمة والنزاهة والإخلاص.
لا يبحث عن الأضواء، لكنه يضيء دروب الآخرين، لا يتحدث كثيرًا، لكن أفعاله تتحدث عنه. أينما حلّ، تجد بصمته واضحة في كل مجال طرق بابه، سواء في العمل العام أو في دعم أبناء مجتمعه بمواقف مشرفة تنم عن شخصية استثنائية تحمل هم الوطن والمواطن.
ليس غريبًا أن يحظى باحترام من عرفه، فهو يجسد قيم الشهامة والوفاء، رجل بحجم وطن، يسير بخطى ثابتة على درب المجد، لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد رجال أمثاله، يكتب التاريخ أسماءهم بحروف من نور، وتحفر محبتهم في القلوب قبل السجلات.