مع أخذ حقه كاملاً تاما غير منقوص و تأديب كل من له يد بأذيته و لكن....
يا لجان وزارة التربية والتعليم هناك سؤالاً يطرح نفسه...
هل يوجد بمدارسنا مدرسة واحدة فيها مستودعاً مخصصا للكاز تحديدا،،لا يوجد حقيقة سوى بعضا من اجتهادات شخصية يطرحها مدراء بعض المدارس الذين يعملون بإخلاص و مهنية لحل هذه المشكلة الكارثية و بأغلب الأوقات هذه الاجتهادات مرفوضة لأسباب قد تكون واهية أحياناً و أنا إبنة الميدان و أعلم ذلك تمام العلم و قد عشت هذا الواقع المر...
في غالبية المدارس الخزان الخاص بالكاز بالمطبخ أو بمشغل التربية المهنية أو بمستودع الكتب و هذه كارثة،، لا يتوقف حل كارثيتها وفق قرار من مدير المدرسة أو حتى من مدير المديرية...
إنها قصة يكمن حلها بتشكيلات كوادر العاملين في مدارس وزارة التربية و التعليم نحو زيادة عدد الغرف و عدد العاملين علما يثبت على التشكيلات عدد منطقي نسبياً و في خانة المتوافر حدث عن النقص و لا حرج و هذا ينطبق على المساعدين أيضا و للأسف عند المطالبة بسد النقص و ملء الشواغر يكون الرد دائماً بأن الموازنة متعثرة أسأل الله أن يشفيها.
فيما يتعلق بتوقيف المدير و المستخدم،،و هنا أطرح بعض النقاط لطفاً...
أين المناوبون بتلك المدرسة و لما لم يشار إليهم من قريب أو بعيد علما أنا لست ضدهم و لا ضد أحد طبعاً و هل من المعقول بأن المدير يسير مدرسته دونما برنامج مناوبة يومي،،،،ألا يوجد بالمدرسة مرشداً تربويا يتابع حالات العنف بمساعدة مساعد المدير ،علما بأن مجريات الحادثة تشير إلى وجود مشكلة سابقة و الله أعلم،، ألا يوجد بالمدرسة مجلساً للطلبة يحاور الطلاب بإجتماعاته و يضع حلولا و أفكارا و يوجه الطلاب بإتجاهات إيجابية من شأنها تخفيف الطاقات السلبية و السلوكات الحادة ،،أتساءل،ألم يلحظ المساعد مع مناوبي المدرسة بذلك اليوم ألم يلحظون وجود فوضى بالصفوف التي لا يدخلها معلمين الحصص،ألم يلحظون حركة طلاب غير عادية،أم هم خارج دائرة مسؤولية الملاحظة و المتابعة،و فيما يتعلق بالمستخدمين بوجه عام ،لم أشهد مرة واحدة حينما تتم مخاطبة أصحاب القرار لتعيين مستخدماً رداً إيجابيا و كان الرد و لا يزال،،لا يوجد تعيينات للأذنة و خصوصاً الذكور منهم،و إنسانيا عندما يكون بمدرسة أكثر من ألف طالب وتتكون من عدة أجنحة و ما بين مراسلات و تنظيف أجنحة إدارية و مشاغل و مسرح وووو من مهام المستخدم،كيف لمستخدم واحدا أن يقوم بهذا العمل كله إضافة لمراقبة الطلاب،علما بأن الطريف بالأمر بأن جدول التشكيلات الموقع في المديريات يكون قد كتب فيه أكثر من العدد المتواجد و يسجل بصورة دائمة نقصا في الكادر فلماذا،أتساءل...
و فيما يتعلق بالجانب الأهم و هو التشريعات و القوانين،،،فكيف لطلاب خططوا و بيتوا النية و نفذوا،،، كيف يتم تجاوز جريمتهم مهما كانت أعمارهم،، فحتى الدين و الأخلاق لا ترتضي ذلك و فعلاً من أمن العقوبة أساء الأدب لا و بل كرر الإساءة،و عفواً و ليس استهانة بمجلس الضبط فكلنا يعلم ما مدى تأثير مجلس الضبط على بعض الطلاب، و أظن بأن هذه جريمة لها أبعاد تستحق إجراء يتصف بالشدة و بالصرامة بحق من أجرم،و أولياء أمور الطلاب الذين فعلوا هذا الفعل،،،ألا تتم مسائلتهم عن أسباب الجرم الذي قد حدث و كيف لهذا العنف كله أن يسكن قلوب أبناءهم،،،أين الرقابة،و أين التربية بالله أين....
و أخيراً نتمنى لمحمد الشفاء العاجل
و نتمنى أيضاً رفع الظلم عمن قد ظلم
و نتمنى أيضاً محاسبة مستحق المحاسبة و تغليظ العقوبة بحقه،و العدل صفة من صفات الله،الظلم ظلمات يوم القيامة،و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم..