يفخر الأردنيون على امتداد مساحات الوطن العزيز برجالات دائرة المخابرات العامه ، وبما وصل اليه هذا الجهاز من مهنيه واحترافيه وتأهيل جعلته في مقدمة اجهزه المخابرات عالميا يعملون دون كلل او ملل لحماية ثغور الأردن وحدوده ومواطنيه وموسساته ، شعارهم الله... الوطن... المليك... بوصلتهم الأردن وأهله وقيادته الهاشميه
فهم رجال صدقوا القول والوعد وأخلصوا الفعل والعهد ، فكانوا رموزًا شامخة في النظام، وأوفياء لا يُساوَمون على الوطن ، ولاؤهم ثابت لا يُساوَم، وإخلاصهم نادر لا يُضاهى ، يحرسون بصمت، يعملون دون ضجيج، ويضحون بلا ادّعاء ، كما وصفهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني ولي العهد الأمين حفظه الله.
لقد كان الأردن ولا زال هدفا للأعمال الإرهابيه والتخريبيه من جهات مغرضه لاتريد لهذا البلد خيرا بهدف ضرب امنه واستقراره واقتصاده وتمكن فرسان الحق من إحباط محاولات عده للنيل من امننا وسلامة مواطنينا والشواهد كثيره وبقيت السياج المنيع والعين الساهره تحرس الوطن من كل الموامرات والخطوب.
ويتعاظم دور دائرة المخابرات العامه في هذه الظروف التي تعصف بالإقليم وتداعياتها مما يتطلب منا جميعا أن نشد على أيدي منتسبيها ونثني على جهودهم ونقدر عظيم صنائعهم.
حفظ الله هذا الحمى الهاشمي من كل مكروه تحت قياده صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبد الله الثاني المعظم..