حظيت زيارة دولة رئيس الوزراء جعفر حسان إلى لواء الموقر بالأمس باهتمام ملحوظ من أبناء اللواء الذين يترقبون كل يوم زيارة المسؤول وجولاته الميدانية للوائهم والتي تحمل مدلولات عميقة ومؤشرات مهمة أبرزها أن الرئيس الذي ارتبط قوله بالفعل والقرب من الناس وسماع همومهم يعمل جاداً و جاهداً للتغيير والإصلاح وأن الألوية التي غابت عن بعض الحكومات زيارتها طويلاً كانت محط الأهتمام والرعاية ، فهنا نستذكر بدايات تولي الحكومة عندما استهلها بزيارة الأغوار الجنوبية ودير علا و المناطق الأشد فقراً و عوزاً لتكون باكورة الإصلاح والعمل .
الجولة التي استمرت بين مخازن الريحان ودائرة تسجيل الأراضي ومدرسة مغاير مهنا والمراكز الصحية في النقيرة والفيصلية ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا المعلومات وتنقل الرئيس بين هذه المواقع السبعة بين لوائي سحاب والموقر .
وجولة الرئيس واطلاعه عن كثب عن واقع العمل بها واحتياجات هذه القطاعات جلها للتوسعة والصيانة واستقطاب الاستثمارات فيها تتعلق الآمال أن ينهض اللواء ويحظى أبنائه بفرص عمل واستثمارات جديدة وأن يكون الوجهة في التنمية المستدامة وأن تتحقق أحلام وآمال معلقة ومطالب تقرع الأجراس منذ مدة طويلة .
وأخيرا فإن دولة الرئيس جعفر حسان الذي رأيته وتحدثت معه بكل عفوية ودون تحضير يستمع بكل رحابة صدر وبجدية تامة لما يقوله أي مواطن يلتقيه ولكل ملاحظة بتواضع واهتمام وثقة تعكس تبني نهج استعادة الثقة والحوار مع المواطنين . وما كانت القرارات التي أوعز بها دولة الرئيس لتنفيذ الصيانة الشاملة للمدرسة ودعم العاملات في مشروع مركز الملكة رانيا لتحقيق فرص عمل مستدامة والتسريع في صيانة وتوسعة المراكز الصحية والأهم فتح النافذة لدعم القطاع الخاص وخدمة اللواء بالتشغيل وفرص العمل والاستثمار وتحسين الواقع الخدماتي في اللواء ، كلها مؤشرات منحت شعور بالتفاؤل والإيجابية وأن الوعود التي طال انتظارها ستتحقق .
ترفع القبعات لدولة الرئيس ونهج مبارك في الإنجاز والإصلاح وخطوة تبشر بالعمل الميداني .