نيروز الإخبارية : يناقش مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة"، الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية الشهر المقبل، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، أربعة محاور تتعلق بالمكتبات الوطنية ومستقبلها.
كما يتطرق المؤتمر الذي يقام برعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الى نشأة المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والتطور والأدوار التي تقوم بها، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل، كما يعرض لتجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية.
وقال مدير عام المكتبة الوطنية، ورئيس المؤتمر، الاستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، اليوم، إن عدد البحوث التي وصلت إلى اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الاول للمكتبة الوطنية بلغت 30 بحثا، مضيفا ان اللجنة العلمية اعتمدت 23 محكما من 13 دولة عربية إضافة الى الاردن لغايات تحكيمها بشكل علمي.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي يعد الاول في محاوره، يشهد مشاركة قرابة 20 دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة من بينها: السعودية، وقطر، وفلسطين، الكويت، ومصر، وسوريا، وتونس، وسلطنة عمان، وماليزيا، وسلطنة بروناي، وكازاخستان، بيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، وأمريكا، وغيرها، ويحظى بالاهتمام من عدد من المؤسسات العربية والدولية، ويشكل فرصة هامة للتشبيك بينها وبين المؤسسات الوطنية.
وبين الدكتور العياصرة، ان المؤتمر يهدف الى إبراز دور المكتبات الوطنية ومؤسسات حفظ التراث ودور المحفوظات في حفظ ذاكرة الأمم، وتشجيع الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة الى دورها في المحافظة على اللغة العربية، وتسليط الضوء على التحول الرقمي في المكتبات الوطنية ودوره في استشراف المستقبل وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في المحافظة على مصادر المعرفة ونقلها للأجيال القادمة.
يشار إلى ان أعمال المؤتمر تقام في الفترة بين 21 - 26 نيسان المقبل، بمناسبة احتفالات دائرة المكتبة الوطنية باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتستمر في قاعات المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي، بمشاركة باحثين أردنيين وعرب وأجانب، وحضور مدراء المكتبات الوطنية والأكاديمية والمدرسية والمتخصصة.