أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن أبواب المجلس ستظل مفتوحة أمام جميع وسائل الإعلام في المملكة، مشيراً إلى أن المجلس يدعم كل الملفات التي يطرحها الجسم الصحفي بما يسهم في خدمة العاملين في هذا القطاع المهم.
وفي مستهل جلسة النواب اليوم الإثنين، أبدى الصفدي تقديره الكبير للأسرة الصحفية والإعلامية في الأردن، معتبراً أن وسائل الإعلام بجميع أنواعها، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مكتوبة، تشكل جزءاً مهماً من المجتمع الأردني ولها دور وطني مشهود. وأضاف أن الصحافة والإعلام في المملكة لطالما كانت في طليعة القوى الوطنية، حيث كانت الكلمة والقلم دوماً خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة التحديات والأطماع.
وأشاد الصفدي بدور الإعلاميين في نقل هموم الوطن والمواطنين، مؤكداً أن الإعلام الأردني كان ولا يزال له دور كبير في معالجة مواطن الخلل وتعظيم الإنجازات. كما لفت إلى أن العمل الصحفي لا يقتصر فقط على نقل الأخبار، بل يمتد إلى تقديم تحليل موضوعي ومهني يسهم في تحسين الواقع.
وأشار الصفدي إلى أنه قد اقترب من إتمام عشرين عاماً في خدمة الوطن تحت قبة مجلس النواب، وأنه كان دائماً مؤمناً بأهمية الرسالة الإعلامية النزيهة والصادقة. كما عبر عن انحيازه الدائم إلى جانب الجسم الصحفي والإعلامي، وذلك إدراكاً منه لأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في توعية الجمهور ومساعدته على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وفي ختام حديثه، قدم الصفدي رسالة تقدير واعتذار لموقع "سرايا الإخباري" وللصحفي هاشم الخالدي والمصور محمد العنانزة، على الموقف الذي حدث مع أحد الزملاء النواب، معتبراً أنه موقف غير مقصود. وأكد مجدداً أن مجلس النواب سيظل دوماً على استعداد للاستماع إلى مطالب الإعلاميين في كافة التشريعات ذات الصلة، عبر لجنة التوجيه الوطني والإعلام، وذلك بما يعزز مكانة الإعلام الأردني ويسهم في دعم العاملين فيه.