الحادي والعشرين من آذار 1968 صدحت الحناجر بالله اكبر والعزة لله والنصر لنا ... والذل والعار للمعتدين . والخزي لمن ضلوا الطريق بعد أن هداهم الله وأبوا الا الضلال.
يوم لن ينساه عدونا وعدو الإسلام مثلما لن ننساه .
يوم عز وفخر ... يوم كرامة ومجد ... ويوم ملحمة بطولية سطرها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ....
يا من رويتم بدماءكم الطاهرة تراب فلسطين وارض الرباط ...ماذا نقول لكم اليوم ونحن نعيش على ذكراكم العطرة ونفتخر ببطولاتكم ونمجد ايامكم التي انارت لنا الطريق ...
يحق لنا كاردنيين وكعرب ومسلمين في هذه الأيام ان نحتفل ونتباهى بما انجزتم . رافعين اكفنا إلى العلي القدير الذي وهبكم النصر والذود عن حمى الوطن وشرف الأمة ان يجزيكم عنا خير الجزاء ...
هنيئا لنا ولكم وانتم من نقشتم رايات الفخر والعز في صفحات المجد والخلود ..
ولعل التاريخ نصفكم قبل ان ننصفكم نحن ... حيث يصادف عيد من الجنة تحت أقدامها يوم نصركم المظفر
عيد من نذرت نفسها لتربيتكم على التضحية والاباء... فهذا تكريما لها ولكم
رحم الله شهداءنا الابرار وجعلهم في عليين مع الصديقين والابرار ... ورحم الله الامهات صانعات المجد. ...
وبارك باعمار من هن على قيد الحياة ورزقنا برهن وكل عام واردننا الغالي وامهاتنا بألف خير...