في عام 2006، فُجعت الأوساط الأردنية بخبر وفاة الشاب خالد وليد حسن أحمد سرطاوي إثر حادث سير مأساوي على طريق معان، حيث انقلبت الشاحنة التي كان يستقلها، تاركًا خلفه أثرًا طيبًا في قلوب من عرفوه.
مسيرة حافلة بالعطاء
خالد سرطاوي لم يكن مجرد اسم، بل كان مثالًا للخلق الرفيع، والروح الطيبة، والشخصية المخلصة. كان شابًا يتحلى بالمروءة وحسن التعامل مع الجميع، بشوش الوجه، لا يعرف إلا طريق الخير، يسعى لمساعدة من حوله دون انتظار مقابل.
نشأ خالد في بيئة تربوية قائمة على القيم الأصيلة، فكان من خيرة الشباب الذين عُرفوا بحبهم لوطنهم وخدمتهم له بإخلاص. لم يتوانَ يومًا عن تقديم يد العون، سواء لأسرته أو مجتمعه، وكان نموذجًا يُحتذى به في التفاني والعمل الدؤوب.
حادث أليم وذكرى خالدة
في أحد أيام عام 2006، شاء القدر أن تنتهي رحلة خالد في هذه الحياة إثر حادث سير مؤلم، حيث انقلبت الشاحنة التي كان يستقلها، ليكون ذلك اليوم شاهدًا على رحيل شاب ترك بصمة لا تُنسى في حياة كل من عرفه.
النبأ وقع كالصاعقة على أهله وأصدقائه الذين فقدوا شخصًا عزيزًا كان دائمًا حاضرًا بابتسامته وطيبته. ورغم مرور السنوات، لا تزال ذكراه حاضرة في القلوب، يتذكره الجميع بكل خير، ويتحدثون عن أخلاقه وسيرته العطرة التي لا تُمحى.
إرث خالد سرطاوي في القلوب
قد يرحل الجسد، لكن الأثر يبقى خالدًا. خالد سرطاوي لم يكن مجرد شاب عابر في الحياة، بل كان نموذجًا للشاب الأردني الذي يحمل في داخله حب الوطن، والوفاء للأصدقاء، والصدق في المعاملة.
رحل خالد، لكن ذكراه ستظل حيّة في القلوب، وسيرته ستبقى مصدر إلهام لكل من عرفه. رحم الله خالد سرطاوي وأسكنه فسيح جناته، وجعل أعماله الطيبة شفيعًا له يوم اللقاء.