عُرف عبدالله خالد حرب الجبور كأحد الرجال الذين بذلوا جهودًا عظيمة في خدمة الوطن والجيش العربي، حيث أُثر اسمه في صفحات التاريخ بفضل إخلاصه وتفانيه في العمل فهو لم يكن مجرد فرد في صفوف الجيش الأردني .
إرثه في الخدمة العسكرية
إن عبدالله خالد حرب الجبور هو نموذج يحتذى به لكل من ينشد التميز والإخلاص في العمل فقد خدم في صفوف الجيش العربي الأردني لسنوات طويلة، وبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
الحضور المستمر بعد التقاعد
ورغم تقاعده من الخدمة العسكرية، إلا أن حضور عبدالله خالد حرب الجبور لم يغادر ساحة العمل الوطني بل على العكس، أصبح له دورًا حيويًا في مختلف المجالات داخل لواء الموقر.
فقد شارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والتطويرية، وتابع العمل على تعزيز الجهود الوطنية في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية في منطقته.
يستمد الجبور طاقته من حب الوطن، ويبذل كل ما في وسعه لدعم وتنمية مجتمعه المحلي، ليظل مثالًا حياً على التفاني في خدمة الوطن والشعب.
الأسرة والعائلة
يُذكر أن الجبور هي من العشائر المعروفة والمشهود لها بالإسهام الفاعل في خدمة المجتمع الأردني.
قدوة حقيقية في المثابرة والإصرار، حيث يعتبر عبدالله خالد حرب الجبور ابنًا مخلصًا لعائلته ووطنه. ولقد كان والده الحاج خالد حرب مناحي الجبور (أبو زيد) الذي توفي قبل حوالي خمس سنوات، شخصية مرموقة في المنطقة. وحتى بعد وفاته، ما زال تأثيره قائمًا في أذهان الناس.
إنجازات وإنسانية بلا حدود
على مدار سنوات خدمته وبعد التقاعد، استمر عبدالله خالد حرب الجبور في العمل لخدمة وطنه بكل إخلاص واقتدار بالإضافة إلى دوره البارز في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع المحلي.
وبعد فترة تقاعده، قدم الجبور العديد من المبادرات التي أثرت بشكل إيجابي في حياة المواطنين، مؤكدًا على أن خدمته للوطن لا تنتهي بمجرد الانتهاء من واجب عسكري، بل هي مسيرة مستمرة من العطاء والبذل.
إن عبدالله خالد حرب الجبور هو بحق أحد رجال الوطن الذين قدموا الكثير لهذا الوطن، وجعلوا من خدمته العسكرية والشعبية سمة من سمات الوطن الأردني الأصيل. سيظل إرثه في خدمة الجيش العربي والوطن علامة فارقة، وبصمة لا تُمحى في قلوب المواطنين. نسأل الله العلي القدير أن يحفظه، وأن يبارك في جهوده، وأن يستمر في تقديم المزيد لخدمة هذه الأرض الطيبة.
فألف تحية وإجلال لهذا الرجل الذي أضاء سماء وطنه، وسطر اسمًا مشرفًا في سجل الخالدين.