2025-11-16 - الأحد
النعيمات يقترب من كتابة اسمه كأبرز هدافي المنتخب عبر التاريخ nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف مشاركين في مشروع الزمالة البرلمانية nayrouz رقمنة 80% من الخدمات الحكومية nayrouz بن غفير وسموتريتش: لا دولة فلسطينية ابدا والحل في التهجير nayrouz علاء عبيدات يهنئ نسيبه أحمد فايز أبو حماد بخطوبة نجله محمد nayrouz قائد البحرية الأمريكية: من الطبيعي أن تستخدم كوريا الجنوبية الغواصات لمواجهة التهديدات الخارجية nayrouz وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي (تفاصيل) nayrouz بريطانيا تجري أكبر تغيير في سياستها المتعلقة بطالبي اللجوء في العصر الحديث nayrouz مطلوب سائقين للعمل لدى جامعة الزرقاء nayrouz الصبيحي يطرح ستة أسباب رئيسة لاهتمام الحكومة بمنظومة الضمان nayrouz درة تنطلق في تصوير "علي كلاي" استعدادًا لسباق رمضان 2026 nayrouz الجراح يترأس اجتماعاً لمناقشة جاهزية مراكز امتحانات الثانوية العامة في تربية الطيبة والوسطية. nayrouz الحواتمة يكتب الشتاء يتأخر… لكن الفقير لا يستطيع الانتظار nayrouz شرق آسيا… نافذة الأردن الجديدة نحو اقتصاد الريادة والابتكار nayrouz حوار مع الكاتبة وفاء شهاب الدين nayrouz حقوق فيلادلفيا تبحث المستجدات القانونية في قانون العمل الأردني nayrouz 9493 شكوى عمالية على منصة "حماية" العام الحالي تتصدرها مخالفات "عدم دفع الأجور" nayrouz المصري: مشروع قانون الإدارة المحلية بمرحلة الإعداد nayrouz غاتوزو: الفوز على النروج 9-0 ليس أمراً مستحيلاً nayrouz مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لتشكيل قوة استقرار دولية في غزة الاثنين nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 16-11-2025 nayrouz وفاة الحاج دخيل الله المجالي nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطواها nayrouz وفاة عمر صبح بعد 5 أشهر من وفاة شقيقه nayrouz الشيخ فيصل الحمود يقدّم تعازيه بوفاة الشابة هديل بني هذيل nayrouz وفاة اللواء الركن المتقاعد بهجت عسيم الجلامده والدفن في شفا بدران nayrouz وفاة محمد سالم الأحمد الطه الدقامسه "ابو علي" nayrouz فايز خليل الخالدي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 15-11-2025 nayrouz حسين محمد الزيود "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 14 تشرين الثاني 2025 nayrouz وفاة الطالبة اسيل عواد الصبحيين من مدرسة الحسينية الثانوية للبنات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 13-11-2025 nayrouz مكافحة المخدرات تنعى الوكيل العجارمه nayrouz وفاة وإصابات بحادث تدهور مركبة على طريق الحرانة – الموقر nayrouz وفاة أشرف عدنان المستريحي في جنين الصفا بلواء الكورة nayrouz مستشفى الأمير حمزة يودّع الدكتور فؤاد عدوان بعد وفاته بحادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء 12- تشرين الثاني -2025 nayrouz وفاة الإعلامية الأردنية القديرة نبيلة السلاخ… صوت دافئ في ذاكرة الأثير الأردني nayrouz والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله nayrouz

بكر السباتين يكتب :الدحلانيون وتغيير بوصلة المظاهرات في غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
(1)
من يقف وراء مظاهرات غزة
المظاهرات في غزة ضد حرب الإبادة لم تنشأ من فراغ فقد بادر إليها حراك "بدنا انعيش" الغزاوي احتجاجاً على حرب الإبادة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الصومال وفق ترتيبات إقليمية أمريكية.
وكانت فرصة سانحة لجماعة محمد دحلان (رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة) لإدخال يافطاتهم المطبوعة بعناية وقد تعالت أصواتهم المشبوهة "النشاز" مطالبة بخروج حماس من المشهد الغزاوي والقبول بالهدنة على ما فيها من عيوب.
وكدأبها فقد قامت القنوات العربية المجيرة للسردية الإسرائيلية (الحدث /العربية) بتضخيم الحدث والتركيز عليه معتمدة على مداخلات رموز سلطة أوسلو وغيرهم المضللة بغية محاصرة حماس إعلامياً وشيطنتها.
والهدف من صعود دحلان لموجة الاحتجاجات هو:
- فك التلاحم الجماهيري في غزة مع المقاومة ومن ثم التمهيد لليوم التالي ما بعد الحرب بدون حماس، توطئة لإسقاط خيارات حماس التي تراهن عليها في مواجهة ما تمخض عن القمة العربية الأخيرة بشأن مستقبل القطاع الذي تتحاذفه الأخطار.
ومن السهل ربط هذه المظاهرات المخترقة بالمخطط الدحلاني المشبوه لأسباب تتعلق بمخرجات القمة العربية الأخيرة وتاريخ دحلان المأساوي في القطاع رغم نفيه المتكرر لما يتهم به.
وهذا يقودنا إلى ما كشفه الرئيس المصري السيسي عقب مؤتمر القمة الأخير عن أهم الخطوات العملية باتجاه توظيب البيت الغزاوي بدون حماس، وهي:
- استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في شهر مارس المقبل.
- العمل مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة (وقد وافقت حماس عليها مبدئياً).. حيث رَشَحَتْ أخبار تقول بأن دحلان مرشح قوي لقيادة مستقبل القطاع كونه يتمتع بوجود أنصار له في سياق حركة فتح المكبلة في القطاع والمسؤولة -كما يشاع- عن إثارة الفوضى في غزة.
- تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة، ولعل امتطاء موجة هذه المظاهرات مجرد خطوة تمهيدية للمرحلة الدحلانية المحتملة (وهنا مكمن الخطر).
وليس مصادفة أن يتوافق ذلك مع إصدار رئيس سلطة أوسلو محمود عباس عفواً خاصاً شمل كل المفصولين من كوادر فتح بعد أن تعرض لما قيل بأنها ضغوطات عربية! بهدف فتح المجال لابن غزة الخلافيّ، محمد دحلان، الخصمِ اللدود لحماس، الذي طُرِدَ من غزةَ بقوة السلاح عام 2007 بعد أن اتهمته حماس بالوقوفِ وراء محاولة اغتيال هنيّة وحملته مسؤولية الاشتباكات التي دارت في غزة بدعم إسرائيلي.
ناهيك عن كون دحلان مستشار للشيخ محمد بن زايد، لِيُعَيَّنُ عقبَ المؤتمرِ نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية. وقد ذهبت بعض الآراء-غير المؤكدة- إلى أن هذا القرار نجم عن ضغوطات إماراتية سعودية.
وهذا يفسر السر الكامن وراء استغلال المظاهرات التي تحولت إلى مطية دحلانية بغية إحراج موقف حماس الجماهيري ودفعها باتجاه القبول بالهدنة وفق الشروط الأمريكية الإسرائيلية، لأن وجود حماس دون نزع سلاحها في القطاع لا يستقيم منطقياً مع مستقبل القوات الفلسطينية المُزْمَعُ إنشاؤها بوجود دحلان، ما دامت حماس ستتنازل-فقط- عن إدارتها لقطاع غزة؛ كي تتولاها لجنة متفق عليها فلسطينياً.
ومن الطبيعي أن يتوافق ذلك مع الرؤية الإسرائيلية التي تشترط إخراج حماس من المشهد ونزع سلاحها تمهيداً لإعلان النصر المطلق.
وما يخبف الدحلانيين أكثر هو أن كتائب القسام سوف تتعامل مع أي قوات غير فلسطينية كأنها وكيلةٌ عن جيشِ الاحتلال! وهو ما صرح به المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في أكثر من مناسبة، وأكد عليه مِنْ قَبْلْ القيادي الحمساوي أسامه حمدان.
في المحصلة فإن خطورة هذه المظاهرات المخترقة تكمن فيما يلي:
-سوف تشجع الإسرائيليين على الإمعان في قصف غزة على اعتبار أن هذه المظاهرات نجمت عن القصف الأخير على القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى من مفاوضات الهدنة، وقد رسخت لحالة من رهاب المجهول وعدم اليقين بين الفلسطينيين.
- ومن شأنها إنجاح تهجير الغزّيين.
لكن الأمل معقود بحكمة وثبات المقاومة في معالجة الأمر ووأد الفتنة الممنهجة في مهدها.
(2)
في بيتنا حرامي!!
في الجرائم التي تتعلق بالقتل أو السرقة يبدأ المفتش في التحقيق مع الدائرة الأولى من أصحاب العلاقة بدءاً من صاحب الدار وأهل بيته ثم ينطلق إلى الدوائر الأخرى حتى يحاصر المجرم.. لذلك تجد الكثيرين يفضلون التستر على ما يحدث في بيوتهم درءاً للفضائح فيما يشتتون التهم على أوسع نطاق خارج الأسرة.
وعليه فلو طبقنا هذا الكلام على جريمة الإبادة في غزة لاكتشفنا بأن القاتل الذي يتمثل بالكيان الإسرائيلي الزائل اعتمد على الجواسيس والعملاء الذين يعيشون بيننا، حيث مثلوا بالنسبة إليه عين الصقر التي وضعت التفاصيل أمام نيرانه.
بالمقابل فإن المقاومة بمساندة محور المقاومة - وخاصة آخر قلاعه في اليمن- تمكنت من الصمود لأنها نظفت القطاع المحاصر منهم حتى زاد التلاحم بين الشعب والمقاومة فتحققت معجزة غزة التي غيرت العالم وأزالت الأقنعة وأعادت تعريف من هو الصهيوني في عالم ازدواجية المعايير.
(3)
الابتسامة في وقتها جميلة والعبوس أحياناً يعبر عن موقف
في الصور التوثيقية الصادقة كنت تصادف أحياناً صوراً تذكارية لآينشتاين مع نخبة من العلماء وطلابهم تجمع بين عبوسي الوجوه من الجادين، إلى جانب المبتسمين بقلوبهم المبتهجة أو الخبيثة، وذلك دون شروط يتحكم بها صاحب الصورة بغض النظر عن أهميته أو كيف يرى نفسه.
مثلما يحدث أحياناً في وقتنا الراهن (عالم التفاهة)، فقد يكون العبوس في الوجوه مظهرأً طبيعياً يعبر عن موقف إزاء ما يحدث في غزة من إبادة جماعية فيخجل الفم عن إطلاقها! في زمن عربي متردي يراق فيه الدم الفلسطيني في غزة دون أن تتحرك النخوة القومية أو الإسلامية.
26 فبراير 2025