2025-12-21 - الأحد
العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة يبدأ مع غرة رجب nayrouz صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية nayrouz شاهد صور جيفري إبستين المسربة.. وثائق العدل الأمريكية تكشف الأسماء nayrouz استفزاز جديد.. إجراء من المجلس الوزاري الأمني الصهيوني ضد الفلسطينيين nayrouz كالينينغراد.. حرب جديدة على أبواب أوروبا nayrouz واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا nayrouz البنك الدولي: الأردن ضمن الفئة الأعلى عالميا برقمنة القطاع العام nayrouz ألمانيا.. أكثر من 100 ألف تأشيرة لم شمل عائلات اللاجئين في 2025 nayrouz مركز شباب غور الصافي ينظم ورشة حول مخاطر الإدمان nayrouz ساعة ثمنها 1.2 مليون دولار.. ملياردير هندي يفاجئ ميسي بهدية مذهلة nayrouz ماذا قال رئيس الفيفا عن شغف الجماهير الأردنية؟ nayrouz الجمارك تدعو للاستفادة من الإعفاءات المتبقية من الغرامات وتؤكد: لا تمديد بعد 31 كانون الأول 2025 nayrouz كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا nayrouz لجنة مشتركة في الأعيان تبحث تحديث منظومة التعليم العالي nayrouz سرقة 53 رأسًا من الأغنام في سحم الكفارات بإربد والأمن يحقق nayrouz المعاقبة تكتب :"الرحيل الناضج لا يحتاج ضجيجًا وطبولا" nayrouz تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ nayrouz تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم nayrouz مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 nayrouz الشيخ خالد سليمان العطنة يدعو السفير الأمريكي لزيارة المدورة لتعزيز التعاون الزراعي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

بكر السباتين يكتب :الدحلانيون وتغيير بوصلة المظاهرات في غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
(1)
من يقف وراء مظاهرات غزة
المظاهرات في غزة ضد حرب الإبادة لم تنشأ من فراغ فقد بادر إليها حراك "بدنا انعيش" الغزاوي احتجاجاً على حرب الإبادة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الصومال وفق ترتيبات إقليمية أمريكية.
وكانت فرصة سانحة لجماعة محمد دحلان (رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة) لإدخال يافطاتهم المطبوعة بعناية وقد تعالت أصواتهم المشبوهة "النشاز" مطالبة بخروج حماس من المشهد الغزاوي والقبول بالهدنة على ما فيها من عيوب.
وكدأبها فقد قامت القنوات العربية المجيرة للسردية الإسرائيلية (الحدث /العربية) بتضخيم الحدث والتركيز عليه معتمدة على مداخلات رموز سلطة أوسلو وغيرهم المضللة بغية محاصرة حماس إعلامياً وشيطنتها.
والهدف من صعود دحلان لموجة الاحتجاجات هو:
- فك التلاحم الجماهيري في غزة مع المقاومة ومن ثم التمهيد لليوم التالي ما بعد الحرب بدون حماس، توطئة لإسقاط خيارات حماس التي تراهن عليها في مواجهة ما تمخض عن القمة العربية الأخيرة بشأن مستقبل القطاع الذي تتحاذفه الأخطار.
ومن السهل ربط هذه المظاهرات المخترقة بالمخطط الدحلاني المشبوه لأسباب تتعلق بمخرجات القمة العربية الأخيرة وتاريخ دحلان المأساوي في القطاع رغم نفيه المتكرر لما يتهم به.
وهذا يقودنا إلى ما كشفه الرئيس المصري السيسي عقب مؤتمر القمة الأخير عن أهم الخطوات العملية باتجاه توظيب البيت الغزاوي بدون حماس، وهي:
- استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في شهر مارس المقبل.
- العمل مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة (وقد وافقت حماس عليها مبدئياً).. حيث رَشَحَتْ أخبار تقول بأن دحلان مرشح قوي لقيادة مستقبل القطاع كونه يتمتع بوجود أنصار له في سياق حركة فتح المكبلة في القطاع والمسؤولة -كما يشاع- عن إثارة الفوضى في غزة.
- تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة، ولعل امتطاء موجة هذه المظاهرات مجرد خطوة تمهيدية للمرحلة الدحلانية المحتملة (وهنا مكمن الخطر).
وليس مصادفة أن يتوافق ذلك مع إصدار رئيس سلطة أوسلو محمود عباس عفواً خاصاً شمل كل المفصولين من كوادر فتح بعد أن تعرض لما قيل بأنها ضغوطات عربية! بهدف فتح المجال لابن غزة الخلافيّ، محمد دحلان، الخصمِ اللدود لحماس، الذي طُرِدَ من غزةَ بقوة السلاح عام 2007 بعد أن اتهمته حماس بالوقوفِ وراء محاولة اغتيال هنيّة وحملته مسؤولية الاشتباكات التي دارت في غزة بدعم إسرائيلي.
ناهيك عن كون دحلان مستشار للشيخ محمد بن زايد، لِيُعَيَّنُ عقبَ المؤتمرِ نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية. وقد ذهبت بعض الآراء-غير المؤكدة- إلى أن هذا القرار نجم عن ضغوطات إماراتية سعودية.
وهذا يفسر السر الكامن وراء استغلال المظاهرات التي تحولت إلى مطية دحلانية بغية إحراج موقف حماس الجماهيري ودفعها باتجاه القبول بالهدنة وفق الشروط الأمريكية الإسرائيلية، لأن وجود حماس دون نزع سلاحها في القطاع لا يستقيم منطقياً مع مستقبل القوات الفلسطينية المُزْمَعُ إنشاؤها بوجود دحلان، ما دامت حماس ستتنازل-فقط- عن إدارتها لقطاع غزة؛ كي تتولاها لجنة متفق عليها فلسطينياً.
ومن الطبيعي أن يتوافق ذلك مع الرؤية الإسرائيلية التي تشترط إخراج حماس من المشهد ونزع سلاحها تمهيداً لإعلان النصر المطلق.
وما يخبف الدحلانيين أكثر هو أن كتائب القسام سوف تتعامل مع أي قوات غير فلسطينية كأنها وكيلةٌ عن جيشِ الاحتلال! وهو ما صرح به المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في أكثر من مناسبة، وأكد عليه مِنْ قَبْلْ القيادي الحمساوي أسامه حمدان.
في المحصلة فإن خطورة هذه المظاهرات المخترقة تكمن فيما يلي:
-سوف تشجع الإسرائيليين على الإمعان في قصف غزة على اعتبار أن هذه المظاهرات نجمت عن القصف الأخير على القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى من مفاوضات الهدنة، وقد رسخت لحالة من رهاب المجهول وعدم اليقين بين الفلسطينيين.
- ومن شأنها إنجاح تهجير الغزّيين.
لكن الأمل معقود بحكمة وثبات المقاومة في معالجة الأمر ووأد الفتنة الممنهجة في مهدها.
(2)
في بيتنا حرامي!!
في الجرائم التي تتعلق بالقتل أو السرقة يبدأ المفتش في التحقيق مع الدائرة الأولى من أصحاب العلاقة بدءاً من صاحب الدار وأهل بيته ثم ينطلق إلى الدوائر الأخرى حتى يحاصر المجرم.. لذلك تجد الكثيرين يفضلون التستر على ما يحدث في بيوتهم درءاً للفضائح فيما يشتتون التهم على أوسع نطاق خارج الأسرة.
وعليه فلو طبقنا هذا الكلام على جريمة الإبادة في غزة لاكتشفنا بأن القاتل الذي يتمثل بالكيان الإسرائيلي الزائل اعتمد على الجواسيس والعملاء الذين يعيشون بيننا، حيث مثلوا بالنسبة إليه عين الصقر التي وضعت التفاصيل أمام نيرانه.
بالمقابل فإن المقاومة بمساندة محور المقاومة - وخاصة آخر قلاعه في اليمن- تمكنت من الصمود لأنها نظفت القطاع المحاصر منهم حتى زاد التلاحم بين الشعب والمقاومة فتحققت معجزة غزة التي غيرت العالم وأزالت الأقنعة وأعادت تعريف من هو الصهيوني في عالم ازدواجية المعايير.
(3)
الابتسامة في وقتها جميلة والعبوس أحياناً يعبر عن موقف
في الصور التوثيقية الصادقة كنت تصادف أحياناً صوراً تذكارية لآينشتاين مع نخبة من العلماء وطلابهم تجمع بين عبوسي الوجوه من الجادين، إلى جانب المبتسمين بقلوبهم المبتهجة أو الخبيثة، وذلك دون شروط يتحكم بها صاحب الصورة بغض النظر عن أهميته أو كيف يرى نفسه.
مثلما يحدث أحياناً في وقتنا الراهن (عالم التفاهة)، فقد يكون العبوس في الوجوه مظهرأً طبيعياً يعبر عن موقف إزاء ما يحدث في غزة من إبادة جماعية فيخجل الفم عن إطلاقها! في زمن عربي متردي يراق فيه الدم الفلسطيني في غزة دون أن تتحرك النخوة القومية أو الإسلامية.
26 فبراير 2025