عدد لا بأس به من زميلاتي وزملائي الإعلاميين المخضرمين وأصحاب الخبرة الطويلة والبصمات المميزة في مجال المرئي والمسموع والمقروء والذين سجلوا النجاح تلو النجاح في جميع انواع العمل الإعلامي داخل الوطن وخارجه...وهم والله مدارس اعلامية مميزة في الإنتاج الصحفي الجيد وقد ابدعوا في العمل الاذاعي والتلفزيوني والصحف المختلفة ووكالات الانباء ...
ومرت السنين سريعة وبلغوا الستين من العمل واحيلوا للتقاعد ...
والمعروف علميا ان الانسان في عمر الستين يكون في قمة العطاء والتميز والشباب...ورغم ذلك نجد البعض من هؤلاء يختفي تماما عن المشهد وتختفي خبراته معه ...وسؤالي : لماذا ؟ واين هم هؤلاء الزملاء الإعلاميين الكرام؟
الوطن بحاجة لكم والإعلام بحاجتكم والجيل الجديد يتطلع للاستفادة من خبراتكم ...
لا تختفوا اخواني اخواتي وزملائي الأعزاء...القطاع الخاص ينتظركم ...والاعلاميون الشباب ينتظرون مؤلفاتكم وانتاجكم والاستفاذة من تجاربكم ... وتذكروا دائما ...( الإعلامي لا يتقاعد )...دمتم اخوتي ودام عطاؤكم... وللحديث بقية .