أثار احتمال تعيين المدرب البرتغالي خورخي خيسوس على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي جدلاً واسعاً، حيث أبدى النجم نيمار اعتراضه الصريح، ملوحاً بالاعتزال الدولي، في حين أيّد الأسطورة رونالدو نازاريو الفكرة.
وجاءت هذه التطورات عقب إقالة دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية أمام الأرجنتين (4-1)، مما دفع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم للبحث عن مدرب جديد. وبرز اسم خيسوس، مدرب الهلال السعودي، كأحد أبرز المرشحين وفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع «غلوبو»، حيث حصل على 37.36% من الأصوات، متفوقاً على ريناتو غاوتشو وأبيل فيريرا، فيما حلّ كارلو أنشيلوتي في المرتبة الرابعة بنسبة 8.5%.
ورغم أن أنشيلوتي لا يزال الخيار الأول لدى رئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيس، إلا أن ارتباطه بريال مدريد حتى يوليو المقبل جعل من خيسوس خياراً أكثر واقعية، خصوصاً مع اقتراب مواجهات تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور وباراغواي في يونيو.
وأكدت التقارير أن الاتحاد البرازيلي بدأ محادثاته مع خيسوس، لكنه اشترط البقاء مع الهلال حتى نهائي دوري أبطال آسيا في مايو قبل إتمام الاتفاق.
من جانبه، أعرب رونالدو نازاريو عن دعمه لتعيين خيسوس، ووضعه ضمن أولوياته إلى جانب بيب غوارديولا. أما نيمار، فكانت له وجهة نظر مختلفة تماماً، حيث أعرب عن رفضه القاطع لعودة التعاون مع خيسوس، بعد توتر العلاقة بينهما خلال فترتهما مع الهلال، وألمح إلى إمكانية إنهاء مسيرته الدولية في حال تم تعيينه مدرباً للسامبا.
ومع اقتراب الاتحاد البرازيلي من اتخاذ قراره النهائي، يبقى السؤال الأبرز: هل ستؤثر معارضة نيمار على القرار، أم أن الاتحاد سيمضي قدماً في تعيين خيسوس سعياً وراء استقرار فني جديد؟