2025-04-09 - الأربعاء
مديرية الأمن العام تكرم مواطناً أعاد مبلغاً مالياً وأوراقاً ثبوتية عُثر عليها في إربد nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ "نيروز" إشادات عربية واسعه لقرارات الأردن بشأن دعمها لسوريا nayrouz العميد فهد أبو وندي يشارك بتشييع جثمان الشرطي أحمد الغويري في الزرقاء. - صور nayrouz طفلة بحاجة إلى وحدات دم في مستشفى الامير حمزة nayrouz مدير شباب جرش يواصل جولاته التفقدية للمرافق والمنشآت الشبابية. nayrouz ماراثون شباب البترا الرابع: تعزيز للنشاط البدني وروح المنافسة بين الشباب nayrouz الماضي يكتب :"الأردن وطن العزه والكرامه بجيشه وامنه وشعبه وقيادته" nayrouz تكريم النقيب صهيب النابلسي من قبل مدير إدارة التنفيذ القضائي nayrouz المومني تتابع مشروع الإضافات الصفية في مدرسة صقر قريش الأساسية للبنين nayrouz هيام نويران فزاع العواملة في ذمة الله nayrouz ريهام العيساوي: نموذج للمرأة الأردنية المثابرة والعصامية nayrouz أوروبا ترد بفرض 25%.. والدولار ينخفض وتلويح أمريكي برسوم جمركية على الصين بنسبة 500% nayrouz تصعيد خطير بين واشنطن وبكين: الصين تفرض عقوبات على الشركات الأمريكية nayrouz روسيا توجه إنذارًا لفرنسا: احتجاز موظفة دبلوماسية سيواجه عواقب خطيرة nayrouz عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية nayrouz شقيقة زعيم كوريا الشمالية تعلق علي دعوات نزع سلاح بلادها النووي ."مجرد حلم يقظة" nayrouz طيارون إسرائيليون غاضبون: الحرب في قطاع غزة تخدم مصالح سياسية لا أمنية nayrouz السعودية تعلن 14 اكتشافًا نفطيًا وغازيًا جديدًا.. طفرة جديدة لتعزيز ريادتها العالمية nayrouz تدخل رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ وسط اضطرابات بأسواق العالم nayrouz الملكة تلتقي رئيسة وزراء إيطاليا لمناقشة الدعم الإنساني في غزة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 9 نيسان 2025 nayrouz فاجعة على طريق السخنة... رحيل الشقيقين أحمد ومعتز الغويري في حادث سير مأساوي nayrouz تشييع جثمان اللواء الطبيب المتقاعد فالح إبراهيم احمد الناصر ...صور nayrouz وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الشيخ سلامة الدبوس ( أبو بسام) nayrouz اشرف محمد سليم الزعتري في ذمة الله nayrouz وفاة وزير الصحة الأسبق اللواء المتقاعد فالح الناصر nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz وفاة شقيقة الشيخ عاصم طلال الحجاوي أبو طلال nayrouz رحيل الفاضلة دينا طلال شقيقة الشيخ عاصم الحجاوي nayrouz والدة الزميل جعفر الزعبي في ذمة الله nayrouz الخريشا والأسرة التربوية في ناعور ينعون شقيق المعلمة حنان الصوص nayrouz الأمن العام: وفاة مواطن وإصابة آخر في حادث تصادم بمادبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الاثنين 7 نيسان 2025 nayrouz وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz فقد مؤلم في جسد الوطن... نقابة الأطباء تنعى 4 من فرسانها الراحلين nayrouz وفاة الشاب دريد خالد الدريدي nayrouz العميد أنور الطراونة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد رائد شاكر المشاقبة - صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد حسين عبدالرحمن الحباشنة . nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz

العزة يكتب :"جنة الوهم و جهنم الحقيقة "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 

الشارع الأردني والعربي اليوم وفي ضوء متابعة مشاهد تطورات و تداعيات الحالة السياسية الراهنة دخل في مراجعة تاريخية شاملة لكل ما  كتب او يكتب و ينطق من أو ينقل عن جهات و مصادر سياسية ، أحزاب تنظيمات ، كتاب مؤرخين ،  يخضعها لمنهج الشك و ادواته لمعرفة الحقيقة و البحث عن اليقين ، وما  وراء هذا الطرح و أهدافه و غايته و مكاسبه المتأتية و لمصلحة من تخدم خاصة ام عامة و قريبا سنشهد نتائج هذه المراجعة تراجعا للعديد من هذه الجهات و تملصها من المسؤولية و تقلص دورها و تواجدها في المشاركة السياسية و انعكاسها على مشاركتها في الملفات الداخلية داخل مجتمعاتها .
*جنة الوهم :
في بداية الأزمة السورية وإعلان الحرب عليها في فترة الخريف العربي الصهيوني الصناعي تدخلت أحد الدول الإسلامية  الإقليمية و بدعم أحد الدول العربية الداعمة للحرب و الراعية لها و تبرعت أن تكون البوابة لمن يرغب في إقامة شعائر و فريضة الجهاد المقدس في سوريا ، كما أعلنه مجلس اتحاد علماء المسلمين بقيادة تنظيم الإخوان المسلمين العالمي ، و كان ما كان في اخر الزمان لسوريا و نشاهده اليوم .
*جهنم الحقيقة : 
في العدوان على غزة ذات الدولة الإسلامية الإقليمية الكبرى و ذات الدولة العربية تقوم بدور كبير في رعاية تنظيمات المقاومة ضد الكيان لكن دون أي إسناد أو دعم فقط هذه المرة ، إنما  يقتصر دورها على توفير مكان للمنامة و المساومة و المفاوضة على تحسين شروط العيش أو إدخال المساعدات و جهود الاعمار ، وفي لحظة يقظة من الغفوة يصحو ذات المجلس لعلماء المسلمين بقيادة تنظيم الإخوان المسلمين و يتم إعلان النفير و الجهاد المقدس لكن دون الطلب من تلك الدولتين بالقيام بذات الدور و فتح ذات البوابة التي أدخلت ما يقارب 350الف مقاتل أو مجاهد على حد تعبيرهم إلى سوريا لقتال كفار المسلمين و طوائفهم المرتدة ، و باستطاعتهم أن يعيدوا الكرة هذه المرة و السماح بدخول المجاهدين عبر سوريا ، لكن العدو اليوم هو الكيان الصهيوني و استنادا إلى الدور و النفوذ الكبير لهم على الأرض السورية ، وهو ما يسهل باب التطوع و النقل فقط ما يحتاجه الأمر اعلان سفر إلى تلك الدول اتباعا للمنطق و أقرب لتبرير دورهما  ، لكن المطالبة من الاردن و مصر التي تحملتا العبء الأكبر و يتعرضا للخطر الأكبر من الاستهداف بفتح حدود معروف نتائج تلك الخطوة هو التهجير القسري و الطوعي، ذلك بحاجة إلى تفسير ، لتناقض ذلك الطلب مع المنطق السياسي و العسكري الذي يقول إن هناك دولة ظروفها هي الأمثل و الأقرب لتطبيق ذلك المطلب لما يوفره فكر نظامها السياسي الجديد من بيئة خصبة لذلك الخطاب الجهادي الفصائلي التنظيمي و خاصة مع نفوذ تلك الدولة الاسلامية الإقليمي و الدولة العربية الواسع فيها و المؤثر عليها ، لماذا التأخير يا جماعة النفير ؟ ام هي الأجندة والحرص على عدم خدش الباطل ما دمتم في ظل الاستنفاع منه و الاستمتاع في مراقبة عداد أسهم الاصوات و المسيرات الشعبية و انتم من خلف شاشاتكم و اجتماعاتكم  و حواراتكم مع السفارات الغربية و الأمريكية عبر القنوات السرية و هناك عليها من الأدلة و البراهين و الاثبات يتم توزيع الأدوار في أحداث صدمة الشك باليقين .
خلاصة : 
هناك تنظيمات سياسية عربية عالمية  لها فكرها العقائدي و التنظيمي منخرطة بشكل تام في تنفيذ اجندات الخريف العربي من 2011 للان مدفوعة بأوهام واحلام الوصاية و الوصول إلى السلطة الموعودة اين كان الثمن حيث  الفاتورة مفتوحة مسبوقة الدفع و هناك رصيد كبير يغطيها من العملة الصعبة بالاخضر الأمريكي و الاحمر القاني العملة الفائضة من الدم الفلسطيني و العربي .
تنظيم الاخوان المسلمون العالمي مطالب اليوم  صراحة و علانية كونه التنظيم السياسي الذي يتبنى هذا الطرح ، اصدار بيان فيه دعوة واضحة وصريحة لهذه الدول البراغماتية بتوجيه جميع قيادات المقاومة و قيادات الاخوان والذهاب إلى غزة و التفاوض مع العدو من هناك تحت نفس الظرف المعيشي في نفس الخندق و داخل الخيام مع شعب و أهل غزة المقاوم  الصامد،  و التخلص من ترف المزاودة و ارهاصات المزايدة و حق الوصاية على إدارة ساحات التجمعات و قيادة مسيرات الميدان و اعباء الشعارات و الهتافات و اضرار مكيفات المكاتب و الفنادق و ازدحام و تراكم المحللين على شاشات محطات التلفزة التي تروج لهذا الطرح و هذا الفكر فأما نصر يسر الصديق او ممات يكيد العدا.
آن الأوان للشعوب العربية أن تعمل مراجعة تاريخية و سياسية يكون عمادها العقل و الواقعية، ميزانها الموضوعية المنطقية بعيدا عن عشوائية التخمين ما وراء غشاوة التضليل و حاجب الستارة العاطفي بجميع اشكاله و فكره، لنتفق معا أن زوال هذا الاحتلال قادم لا محال، لكن ليس بأدوات الانفعال و الارتجال و التعبئة المشحونة المرهونة بمصالح الأنا الفردية أو الولاءات المطلقة إلى التنظيم ،  حيث إمكانيات المعرفة بالآخر  مازالت ضيفة  محصورة الأفق ، و النتيجة اعتياد الصدمة مستقبلا و رفض اليقين في المعتقد و الاعتقاد .