سأخبر تلك الحفنة الضالة المُضللة عن اماكن الجيش العربي،، فهي في الوجدان الوطني لكل أردني رضع من حليب الامهات الطاهرات وتلقى الدعاء من كل سجادة صلاة للآباء الأنقياء الطاهرين،
الجيش العربي إختلطت دماء الشهداء القاني الأرجواني فيه بتراب فلسطين الغالي الثمين وأرواح ضباطه وجنوده ما زالت هناك ترفف هناك فوق مآذن مساجدها وأجراس الكنائس فيها تصلي مع كل فجر ومع كل دقة ناقوس من أجل الحياة،
سأخبر كل ذوي الآفاق الشاذة وخريجي دور التلقين وغسيل الأدمغة بالوهم والدجل أن الجيش العربي على ثغور المملكة وحدودها وأنتم بعد إطلاق شعاراتكم ستذهبون لدجال واهم غوغائي باهت وقد تذهبون لملئ بطونكم النهمة والجشعة بالطعام السمج بلا ملح من ملح الوطن،
الجيش العربي الان في الخنادق وتحت شعاره يحرس وطنه وحدوده وسماءه وبحره وصحراءه في الوقت الذي سوف تغادرون ساحات عمان الأبية وأنتم آمنون ومطمئنون على أهلكم وأطفالكم وكرامتكم
لولا أن في الفم ماء لقلت لكم المزيد من التذكير بالمملكة ومشروعها وسجاياها وقيمها الاخلاقية التي والله لو كنتم في وطن غيرها لما تجرأتم ببنت شفه وما أطلقتم ألفاظكم المسمومة تلك،
وعليكم أن تفهموا وتعرفوا أن الأردنيون شم الأنوف على السيوف توكأوا والخيل تسبق أقوالها أفعالها وأن وطنًا لا يعترف بكل كوبان ولا يؤمن أهله إلا بالله وبه ومليكه لا يخشاكم ولا يلتفت إليكم