أكد الخبير في الاستخدام المزدوج للأمن الحيوي والأسلحة البيولوجية، الدكتور حازم حداد، بمناسبة مرور خمسين عاما على دخول اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية حيز التنفيذ، أن عام 2025 يمثل علامة فارقة في تاريخ نزع السلاح العالمي.
وأعرب حداد ، عن أهمية هذا العام الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لهذه الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ في 26 مارس 1975، بعدما فتحت للتوقيع في 1972، لتكون أول معاهدة دولية تحظر فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل.
وأشار حداد إلى الإنجازات المهمة التي حققتها الاتفاقية، مثل ترسيخ أطر قانونية تشريعية عالمية قوية، مما ساهم في تقليل خطر انتشار الأسلحة البيولوجية، ودفع العديد من الدول إلى التخلي عن برامجها للأسلحة البيولوجية وتدمير مخزوناتها.
ومع ذلك، أكد حداد أن التحديات لا تزال قائمة، مشيرا إلى نقص الآليات الفعالة للتحقق من الامتثال من قبل الجهات المختصة، وهو ما قد يسمح لبعض الدول بتطوير أسلحة بيولوجية سرّا.
ونوه حداد الى تذكير حديث نبوي شريف (ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ)، إشارة إلى علامات الساعة الصغرى التي ذكرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بمسببات قد تحصد الأرواح بشكل كبير توقعها سيدنا محمد في حديث شريف
وحذر حداد من برامج تبادل العينات لتوقع معاملات الأمراض، والتي تهدف إلى كشف المادة الوراثية للجينوم البشري أو البكتيري أو الفيروسي، وإعادة برمجتها وإضافة تلك البروتينات لتظهر أنها طبيعية المصدر و أن ربط قواعد البينات البيولوجية بالذكاء الاصطناعي يحولها إلى أسلحة بيولوجية كيميائية دون علم الحكومات أو الشعوب وتابع ان "كَقُعَاصِ الغَنَمِ” كما ذكر بالحديث مردها استخدام متعمد لمرض X الذي يتكون من احداها هو البريون والأميلويد وبروتينات خفية ذاتية التكاثر، كما حصل في فيروس كورونا ولقاحاته و هذا التحذير يستند إلى سلسلة ابحاث قام بنشرها بمجلات علمية وارفقها بتقارير للجهات العالمية المختصه واممية و وزارات دفاع دولية ادت هذه الابحاث الى وقف الجرعات المعززة و اعادة تعريف مفهوم الاسلحة البيولوجة واضافة ضوابط جديدة بعيدا عن منظمات الصحة العامة و الزراعة و الاغذية بلجان بحثية اممية الطابع لا تتنمي لجهات تمويل خاصة منبثقة من اتفاقية الحد من الاسلحة البيولوجية واكمل بشكل مبسط انه تم تطوير فيروس SARS-CoV-2 في منطقة الفيورين لتسهيل التصاقه في الخلايا البشرية و تحديد الشكل البروتيني لإنتاج البريون و استخدام ديناميكية طفرة واحده clad 19 614D لتصنيع اللقاحات ثم تغيير الشكل البروتيني بطفرة واحده clad20 614G التي انتشرت في العالم بقصد و جعل شركات اللقاحات تصنع clad19 نسخة وهان لانتاج اجسام مضاده غير فعاله لاصابة اكبر عدد من البشرية عدا عن سم البيولوجي البريون من الفيروس و اللقاح واختيار miRNA بذكاء حيث يكمن في خلايا البشرية مخزونات من الحمض النووي الريبوزي الميكروي غير المرمز، القادر على الارتباط وعرقلة عملية نسخ أو ترجمة جينات الفيروس لتقطيع RNA كورونا لجعل ٨٠% دون اعراض و ٢٠% مع اعراض لتمرير سم البيوكيميائي ذاتي التاكثر وهنا فان مفهوم الصحة الواحدة لن تعلم خفايا الامور ولاقناع الحكومات و الشعوب تم نشره على شكل عدة متحورات يتم التحكم بأمراضيتها كما وضحنها بالبحث المنشور.
كما نوّه إلى التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا كريسبر، التي يمكن أن تُستخدم لتطوير أسلحة بيولوجية أكثر فتكا.
وأوضح حداد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسرع من اكتشاف وتصميم العوامل البيولوجية، بينما تتيح تقنية كريسبر إجراء تعديلات جينية دقيقة قد تجعل الكائنات الحية أكثر ضراوة.
وحذر حداد من المخاطر الناتجة عن برامج تبادل العينات، التي تهدف إلى كشف المادة الوراثية للجينوم البشري أو البكتيري أو الفيروسي، مشيرا إلى أن ربط قواعد البيانات البيولوجية بالذكاء الاصطناعي قد يحولها إلى أسلحة بيولوجية كيميائية قد تكون غير مرئية للحكومات والشعوب.
وأضاف أن استخدام مرض "X”، الذي يتضمن البروتينات ذاتية التكاثر مثل البريون، يمكن أن يؤدي إلى تطوير أسلحة بيولوجية تساهم في نشر الأوبئة بشكل متعمد.
وشدد حداد أن تهديد الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل الجماعات الإرهابية يشكل مصدر قلق بالغ، مما يستدعي تعاونا دوليا وثيقا لتعزيز الأمن البيولوجي على مختلف المستويات.
ودعا إلى أهمية تعزيز آليات التحقق من الامتثال للاتفاقية ومواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال.
وشدد حداد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البيولوجي، ودعا إلى استحداث قوانين رادعة ضد أي لجان أو جهات قد تتخذ قرارات قد تؤذي صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة المحيطة.
وقال إن الحفاظ على إرث اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية يتطلب جهدا مشتركا للحفاظ على الأمن العالمي وحماية البشرية من خطر الأسلحة البيولوجية.
وأضاف أن الذكرى الخمسين هي فرصة للتأمل في الإنجازات المحققة وللتطلع إلى مستقبل أكثر أمانا، خاليا من التهديدات البيولوجية.