في ظل ما يشهده العالم من صراعات دامية ومجازر مروعة تُرتكب بحق الإنسانية، وفي محيط إقليمي ملتهب يهدد استقرار الدول ويزرع الفتن، تبقى الأردن واحة أمان يقودها بحكمة واقتدار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وفي هذا المشهد المأزوم، يصبح من واجبنا الوطني والأخلاقي أن نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، خلف الملك، دعمًا لمواقفه الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة، ونصرة للحق، ومواجهة لكل أشكال الطائفية والعنصرية.
نقف خلف جلالة الملك ضد التهجير بكل أشكاله، وضد محاولات العبث بأمن وطننا العزيز، كما نقف صفًا واحدًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بجيشنا العربي المصطفوي، سور الوطن المنيع ودرعه الحصين.
نقولها بكل صدق: نحن معك يا أبا الحسين، ومعك نكتب عهد الوفاء والانتماء، فأنت صمام الأمان، وراعي المسيرة، وقائد الوطن نحو برّ الاستقرار والكرامة.
حفظ الله الأردن قيادة وشعبًا، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.