بحث مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور نادر البصول ووفد منظمة الإغاثة الإسلامية الأميركية برئاسة الرئيس التنفيذي أحمد شحاته سبل التعاون وفرص تنفيذ حملات طبية مشتركة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الطرفين وبدعم من المركز الدولي الطبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من خلال عدة محاور شملت علاج المرضى اللاجئين والمرضى الأردنيين الأقل حظا، وتدريب الأطباء، إضافة إلى إجراء عمليات قسطرة قلبية، والتي من المتوقع أن تكون خلال شهر حزيران من العام الحالي.
وقدم البصول خلال اللقاء اليوم ىالخميس نبذة حول المستشفى والخدمات المقدمة بوصفه مركزا طبيا أكاديميا يقدم الرعاية الصحية لما يزيد على (630) ألف مراجع سنويا، ويحتضن (64) تخصصا طبيا وبسعة (625) سريرا، مؤكدا اعتزاز المستشفى بهذا اللقاء الذي يعكس اهتمام المنظمات الدولية بدعم المؤسسات الصحية الوطنية، وتطلعها لبناء شراكات فعالة تسهم في توسيع نطاق الخدمة المقدمة في ظل التحديات التي يفرضها تزايد أعداد المرضى واللاجئين.
ولفت إلى أن المستشفى ينفذ مبادرات طبية إنسانية يقودها جنبا إلى جنب مع الفرق الطبية الدولية، ومن ضمنها عمليات تشوهات القلب الخلقية عند الأطفال وجمعية ابتسامة العالمية، مبينا أن الفرق الطبية في المستشفى تمتلك أعلى مستويات الجودة والتقانة العلمية.
من جانبه عبر شحاته، عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي يبذلها مستشفى الجامعة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة، مؤكدا أن المنظمة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الطبية الرائدة في الأردن في سبيل دعم مشاريع مستدامة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية.
وأشار ممثلو المفوضية إلى أهمية التعاون الثلاثي، باعتباره نموذجا للتكامل بين الجهود الدولية والوطنية لخدمة الفئات الأقل حظا، وفي مقدمتهم اللاجئون.
وجال أعضاء الوفد الزائر في مركز القلب في المستشفى واطلعوا عن كثب على قسم القسطرة القلبية ووحدة العناية المركزة لأمراض القلب، واستمعوا إلى شرح قدمه رئيس شعبة أمراض القلب الأستاذ الدكتور حنا مخامرة تضمن آلية عمل المركز والإجراءات الطبية المتقدمة