*تابعت من بلاد الغربة بعض الهتافات التي خرجت من بعض الأشخاص الجاحدين والفئات الضالة التي تسيء إلى الوحدة الوطنية والنسيج الوطني والاجتماعي المتماسك في محاولة لإحداث شرخ وتصدعات في وحدتنا الوطنية المثالية التي أصبحت النموذج والقدوة والمثل على مستوى العالم بفضل القيادة الهاشمية الجامعة لا المفرقة منذ العهد الهاشمي الميمون الأول وصولا إلى العهد الهاشمي الميمون الرابع الذي يقوده جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، لتبقى مملكتنا الحبيبة الملاذ الآمن لكل العرب وغير العرب ولكل من تقطعت بهم الدروب والسبل .
*التاريخ يشهد ان الأردنيين منذ عهد الإمارة وصولا الى عهد المملكة هم من جسدوا مقولة المهاجرين والانصاربالمساواة والعدالة، وتقاسموا لقمة العيش مع من لجأوا إلى الاردن من بقاع الأرض وعاشوا بين ظهرانينا وشاركونا في الاردن وساهموا في الانجازات والتضحيات ،لان الاردن منذ نشأته قومي وعروبي وارض لكل العرب والطوائف الأخرى .
*للأسف الشديد وبعد المواقف والتضحيات الاردنية ومواصلة القيادة الهاشمية على كافة المستويات الإقليمية والدولية للحد من الحروب والصراعات وحشد الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية ،نجد ان فئة ضالة تحمل افكار متكلسة انتهت صلاحياتها منذ زمن طويل تعود للنقيق كالضفادع في الماء ،وهذه الشريحة الحاقدة لا تمثل الا نفسها ،لتخرج علينا مرة ثانية من جحورها وتسيء للوطن والجيش والاجهزة الامنية بهتافات تدل على أنها تعاني من عدم الثقة وضيق الأفق والحقد الدفين ومدفوعة من جهات تريد خلط الاوراق والتشويش على الدور الأردني.
*نقول لهذه الشريحة الحاقدة وغيرها من الجاحدين ان جيشنا العربي يفهم بالسياسة ولا يمارسها ويقف على مسافة واحدة من كل مكونات الشعب وهو أعز ما لنا واغلى ما فينا، واجهزتنا الامنية هي العين الساهرة التي توصل الليل بالنهار في حماية الممتلكات العامة ليبقى الاردن واحة أمن واستقرار، ويبقى الوطن الغالي كالجبال العالية يصعب التسلق عليها ، وكالمنارات الشامخة وليكون جيشنا العربي واجهزتنا الامنية الدرع والردع لكل من يحاول المساس بأمننا الوطني وسيادتنا ووحدتنا الوطنية.
*نقول لهؤلاء ولغيرهم نحن أصحاب الارادات القوية والثوابت الوطنية وانتم اصحاب الاجندة اللاوطنية التي لا تخدم الا اعداء الوطن فعليكم التوقف وعدم الاقتراب من ثوابتنا الوطنية وجيشنا العربي فهذه خطوط حمراء لا ولن نسمح لكم ولا لغيركم ان تقتربوا منها .
*نقول لهؤلاء الحاقدين الاردن ليس في أزمة، بل انتم في أزمة..وانتم المأزومون والمهزومون، لأنكم تحملون أجندة وافكار غريبة ودخيلة على المجتمع الأردني النقي والمتجانس ثقافيا وفكريا ودينيا وتاريخيا..لأن مكونات الدولة والمجتمع الأردني من شتى الطوائف والمنابت والاصول تشكل عوامل قوة وتعزيز لا عوامل ضغط أو ضعف ،لذا علينا أن نقف سدا منيعا امام هؤلا الأشخاص الذين يحاولون الخروج عن القانون ليعودوا إلى رشدهم .
*نشامى جيشنا العربي هم من اسندوا أسوار الأرض باجسادهم وصدورهم ليكتبوا تاريخ الاردن بفوهات بنادقهم وهدير دباباتهم وازيز طائراتهم وهدير دباباتهم نشامي جيشنا العربي هم اول من بادر إلى تنفيذ عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ونشامى الجيش العربي هم من بنوا العديد من المستشفيات الميدانية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وفي مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وفي كل قارات العالم من المشا كة في عمليات حفظالسلاموالاستقرار ، وهم من نقلوا آلاف الجرحى والمصابين والأطفال من مناطق الصراعات والحروب واشرفوا على علاجهم....وبتوحيهات مباشرة من سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
*نقول لهؤلاء الجاحدين مهما علا نقيقكم ونعيقكم فلا ولن يؤثر على الغبار التي تعلق باحذية جيشنا العربي واجهزتنا الامنية الذين يرفعون شعار واثبتوا ان الثرى أغلى من الثريا لأنهم نذروا انفسهم مشاريع شهادة وحماة وطن....اقول لكم ايها الحاقدون الفخر يفتخر بجيشنا العربي ....
فحمى الله الوطن وقيادته الهاشمية وجيشه واجهزته الامنية...