فُجع الوسط الرياضي المصري صباح السبت بوفاة اللاعب السابق في نادي الزمالك، إبراهيم شيكا، عن عمر يناهز 27 عامًا، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان
وأعلنت شقيقته بتول خبر الوفاة عبر حسابها على "إنستغرام"، قائلة: "إبراهيم شيكا في ذمة الله." ليُسدل الستار على قصة مؤثرة لشاب أحب كرة القدم، وحارب المرض بشجاعة حتى اللحظة الأخيرة.
وكان شيكا قد أثار تعاطفًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية، بعدما ظهر في مقاطع فيديو بجسد نحيل وملامح مرهقة، إلى جانب زوجته التي وثّقت محطات من معاناته مع المرض.
وبحسب ما أفادت زوجته، فقد عانى الراحل من سرطان المستقيم، الذي أثر بشكل كبير على حالته الصحية، وتسبب في فقدانه الكثير من وزنه، ما اضطره لاستخدام كرسي متحرك.
وخلال فترة علاجه، حظي بدعم كبير من الوسط الرياضي والفني، حيث زاره وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، في المستشفى لمساندته.
كما أعلن الفنان تامر حسني تضامنه الكامل معه، ووعد بتحمل نفقات علاجه.
وحرص عدد من النجوم على زيارته في المستشفى، أبرزهم الفنان محمد رمضان ولاعب كرة القدم إمام عاشور.
وُلد إبراهيم شيكا عام 1997، وبدأ مسيرته في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، حيث لعب في مركز الظهير الأيسر، ولفت الأنظار بمهاراته، حتى أطلق عليه الجمهور لقب "شيكا"، تيمنًا بالنجم محمود عبد الرازق "شيكابالا".
ورافقه في مشواره عدد من أبرز اللاعبين، منهم المهاجم الدولي مصطفى محمد.
وعقب رحيله عن الزمالك، لعب شيكا في صفوف المقاولون العرب وطلائع الجيش، قبل أن تتوقف مسيرته الكروية قسرًا بسبب المرض.