في مناسبة وطنية تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء، أكدرئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين العميد الركن المتقاعد أحمد عبدالكريم الرقاد " لنيروز " أن يوم العلم الأردني يشكّل محطة مشرقة في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة، ويعكس مدى التلاحم بين القيادة والشعب، والانتماء الصادق للوطن والولاء لرايته التي خفقت في سماء المجد والتاريخ.
وقال الرقاد إن هذه المناسبة الوطنية تمثل أكثر من مجرد احتفال رمزي، بل هي تعبير حقيقي عن روح الأردنيين، وارتباطهم الوثيق بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الاعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الحصن المنيع للوطن، والعنوان الأبرز للتضحية والوفاء.
وأشار إلى أن رفع العلم الأردني عالياً في كافة أرجاء المملكة، إنما هو تأكيد على وحدة الصف الوطني، وترسيخ لقيم التضامن والكرامة، في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية والدولية، ويثبت فيه الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة صلابته ومكانته الرفيعة.
وشدد الرقاد على أهمية غرس معاني الانتماء الوطني في نفوس الأجيال الصاعدة، وتعزيز الهوية الأردنية القائمة على الإرث الهاشمي والمبادئ الراسخة في العدالة، والحرية، والأمن.
وفي ختام حديثه، رفع الرقاد أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وإلى أبناء الشعب الأردني، مؤكداً أن راية الوطن ستبقى خفاقة بجهود أبنائه الأوفياء، وعزم جيشه المصطفوي الذي يبقى رمز الشرف والفداء.