في ظل ما يشهده وطننا الغالي المملكة الأردنية الهاشمية من تحديات ومحاولات خبيثة للنيل من أمنه واستقراره، فإننا في قبيلة شمر، نُعلن – وبكل وضوح وحزم – استنكارنا ورفضنا القاطع لكل أشكال التآمر والإفساد، ونُدين بشدة المحاولات الآثمة التي سعت لإشعال الفتنة وترويع الآمنين، والتي تم إحباطها بفضل الله أولًا، ثم بيقظة فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة، رجال الوطن المخلصين، الذين قدّموا أنموذجًا في التفاني والبطولة.
إن كشف تلك الزمرة الضالة، التي خططت لتصنيع المتفجرات والصواريخ والطائرات المسيّرة، لا يُعد مجرد إنجاز أمني، بل إثبات حيّ بأن الأردن عصيٌّ على الانكسار، وأن كل يد تمتد للعبث بأمنه ستُقطع، وكل فكر متطرف سيُدفن في أرضه .
ونُعلن في قبيلة شمر، التي تُشكّل جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الوطن، وقوفنا الكامل خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، مجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، ومؤكدين أننا سنبقى كما عهدتمونا، الجند الأوفياء، والسند الصادق، للعرش والوطن، في السلم كما في الشدائد.
كما نُشيد بجهود الأجهزة الأمنية الأردنية كافة، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي برهنت أنها العين الساهرة، والسد المنيع في وجه كل متربص وحاقد.
كما نُهيب بأبناء وطننا كافة، من مختلف العشائر والمنابت والأصول، أن يكونوا على قلب رجل واحد، صفًا مرصوصًا في وجه كل من يحاول النيل من وطننا الحبيب.
إن أردننا العظيم سيبقى بعون الله قويًا منيًعا، شامخًا بجيشه وأجهزته الأمنية، وبشعبه الوفيّ، وبقيادته الهاشمية التي نذرت نفسها لخدمة الوطن وحمايته.
اللهم احفظ الأردن…
قيادته، وشعبه، وجيشه، وأجهزته الأمنية…
اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا، وسائر بلاد المسلمين.