العين الحواتمة : تهريب C4 وTNT إلى الأردن دليل على دعم خارجي منظم
العين الحواتمة: الإعلام غير الرسمي مطالب بالتصدي للهجمة على الأردن
التاج الاخباري -رصد
أكد العين ومدير الأمن العام السابق الباشا حسين الحواتمة، أن الوقت قد حان للمشككين والمترددين للوقوف بصف الوطن وأجهزته الأمنية والعسكرية، في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه الأردن، مشدداً على أن من ليس مع الأردن، فهو ضده.
وقال الحواتمة في رسائل عبر "قروب "التاج الاخباري” أن العملية الأمنية التي أحبطت اليوم كشفت عن خلية إرهابية استخدمت أنواعاً شديدة الخطورة من المتفجرات، مثل الـTNT والـC4 والـCEMETX، مشيراً إلى أن هذه المواد لا يمكن الحصول عليها بسهولة، ولا تتوفر في الأسواق المحلية أو حتى العالمية، مما يدل على دعم خارجي منظم وضلوع دول في محاولة إدخالها إلى المملكة.
وأضاف أن خبرته الطويلة في العمليات الخاصة والمتفجرات تتيح له الجزم بأن هذه المتفجرات تُستخدم فقط في العمليات العسكرية ذات الطابع التدميري الكبير، وأن تهريبها يتطلب شبكات دولية متخصصة، ما يؤكد أن المخطط أكبر بكثير مما يتصوره المواطن العادي.
ولفت إلى أن حملات منظمة جرى إطلاقها مؤخراً عبر وسائل الاتصال تطالب بالعفو العام، بطريقة مركزة وغريبة، مما يثير التساؤلات حول الجهات التي تقف خلف هذه الرسائل وتوقيتها المريب، مشيراً إلى أن كل هذه المعطيات مترابطة ويجب عدم إغفال أي منها.
ودعا الحواتمة الإعلام الأردني، الرسمي وغير الرسمي، إلى التصدي للهجمة الإعلامية الخارجية التي تحاول النيل من الأردن وزعزعة استقراره، مؤكدًا أن هذا "يوم النشامى”، وعلى المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية ويكونوا في طليعة المواجهة.
وقال: "هذه معركة الفصل، ولا مكان للمجاملات. كل مواطن سيتم تقييمه من خلال ما يقدمه لوطنه وأمنه، ويجب أن نكون على وعي بأن من يحاول إشعال الفتنة المجتمعية يخدم أجندات خارجية، بينما الأردن يجمعنا جميعًا، بغض النظر عن الأصل أو الدين أو العرق.”
وشدد الحواتمة على أن الهجمة الأخطر ستكون إلكترونية ومن الخارج، وقد تشمل حملات تشهير بالمدافعين عن الوطن ومحاولات لبث الإحباط والفتنة، داعيًا إلى تجاهلها والاستمرار في الدفاع عن الأردن بثبات.
وختم بالقول: "السبّ والشتم لا يقنع الداخل ولا الخارج، لكن مقارعة الحجة بالحجة، والكلام المتزن المستند إلى الإعلام الوطني، هو السبيل الأجدى للتصدي ومواجهة كل محاولات التشويه والتشكيك.