أكد الكاتب قاسم الزعبي في تصريح وطني لافت أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي، تمثل العز والفخر والسيف القاطع الذي يذود عن الوطن ويقف حصنًا منيعًا في وجه كل معتدٍ أو خائن.
وأشار الزعبي إلى أن المرحلة الراهنة من تاريخ الأردن تتطلب تماسكًا وطنيًا والتفافًا شعبيًا حول جيشنا الباسل، خاصة في ظل ما يواجهه الوطن من تهديدات ومخططات تستهدف زعزعة أمنه واستقراره.
وقال الزعبي: "نحن أبناء الأردن الأوفياء، نعلنها واضحة: نحن خلف جيشنا العربي المصطفوي، الذي أثبت وفاءه للعهد وأمانته في أداء الواجب، متسلحًا بعقيدة وطنية راسخة لا تعرف التراجع".
وأضاف أن المخربين الذين يسعون لضرب الوحدة الوطنية تحت شعارات زائفة لا يمثلون إلا مشاريع ظلامية هدفها الفوضى والانقسام، مؤكدًا أن الأردن سيبقى موحدًا بفضل وعي شعبه وصلابة مؤسساته الوطنية.
وشدد الزعبي على أن قواتنا المسلحة، وبتوجيهات القيادة الهاشمية، تواصل الليل بالنهار دفاعًا عن الوطن ومواجهة كل فكر متطرف يستهدف أمن المواطن، قائلاً: "لا مكان بيننا لمشروع تخريبي، ولا مكان إلا لمن يحمل الولاء والانتماء الصادق لهذا الوطن".
وختم الزعبي رسالته بتحية فخر واعتزاز لكل جندي وضابط في القوات المسلحة الأردنية، مؤكدًا أن الأردن سيبقى عصيًّا على الطغاة والمخربين، وأن الجيش العربي سيبقى الدرع الذي لا يُكسر والرمز الذي لا يُهزم.