في بيان صدر عن الهيئة الإدارية والعامة لديوان قبيلة بني صخر، عبّر أبناء القبيلة عن اعتزازهم وفخرهم بجهود دائرة المخابرات العامة، ممثلة بـ"فرسان الحق"، في إحباط المخطط الإرهابي الذي أُعلن عنه مؤخراً، والذي كان يستهدف أمن واستقرار الأردن.
وأكد البيان أن "الوطن بقي صامداً شامخاً كالجبل الأشم، يستمد قوته من إرث تاريخي عريق، وشعب أصيل لا يعرف للمستحيل معنى، وقيادة حكيمة تحكم خيوط الصمود بيد لا ترتعش".
وأدان ديوان بني صخر بشدة أي أعمال إرهابية تُحاك ضد الوطن من قوى خارجية "بقيادة أعداء الأمة الذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار"، مجدداً رفضه القاطع لكل أشكال التطرف واستخدام العنف تحت أي مظلة دينية أو فكرية.
وجاء في البيان: "مهما بلغت شراسة المؤامرات، سيظل الأردن عصياً على الاختراق، صامداً في وجه العواصف، وواحة أمن واستقرار في منطقة ملتهبة".
وثمّن أبناء القبيلة تضحيات الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين "يسطرون ملاحم بطولة يومية دفاعاً عن الأرض وقيم الاعتدال والإنسانية"، مشيدين بكفاءة ويقظة رجال المخابرات العامة، ومؤكدين أنهم "الدرع الحصين في وجه العواصف والمؤامرات".
واختتم البيان بتجديد البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والدعوة إلى التكاتف الوطني في مواجهة التيارات الإرهابية المتطرفة، والعمل يداً بيد لحماية الأردن والحفاظ على مكتسباته.