أصدرت جمعية مركز الأقصر الألباني للدراسات والأبحاث بيانًا أدانت فيه محاولة تشكيل خلية إرهابية من قبل فئة منحرفة فكريًا تسعى للمساس بأمن الوطن والنيل من هيبة الدولة، مؤكدة أن هذه الأفعال تتنافى مع تعاليم الإسلام ومبادئه، وتتناقض مع الفطرة السليمة والعقول الرشيدة.
وأكدت الجمعية، المرخصة من وزارة التنمية الاجتماعية تحت الرقم (1593)، أن نعمة الأمن من أعظم نعم الله على عباده، وهي التي تُمكّن المؤمن من أداء شعائره الدينية والدنيوية مطمئنًا في نفسه وأهله، مستشهدة بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".
وثمنت الجمعية الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في إحباط المخططات التخريبية، مشيدة بيقظتهم وحرصهم على استقرار الوطن وسلامة مواطنيه، داعية أبناء المجتمع كافة إلى عدم الانجرار وراء دعوات الفتنة والفساد، والابتعاد عن كل ما يهدد أمن الدولة ويضعف سلطتها وهيبتها.
كما شددت الجمعية على ضرورة وحدة الصف وتماسك المجتمع والالتفاف حول القيادة، خصوصًا في ظل ما تمر به الأمة الإسلامية من تحديات جسام، وما يعانيه إخواننا في غزة وفلسطين من عدوان وظلم.
واختتمت الجمعية بيانها بالدعاء إلى الله أن يحفظ الوطن وقيادته ورجال أمنه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.