في ظل التحديات الإقليمية والدولية، يبقى موقف الأردن ثابتًا وراسخًا تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي لطالما كانت في صلب اهتمام القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله.
وأكد الكاتب محمد شريف أبو الغنم أن مواقف الأردن المشرفة تجاه فلسطين ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد تاريخي لمواقف الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال، الذي رسّخ دعائم دعم الأشقاء الفلسطينيين، ونُصرة حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار أبو الغنم إلى أن هذه المواقف الصادقة التي يُجمع عليها القاصي والداني، تشكل مصدر فخر واعتزاز لكل أردني وعربي حر، مطالبًا بضرورة تعظيمها ودراستها وتقديمها كنموذج عالمي في الإنسانية والثبات على المبادئ.
وتساءل في مقاله: "لماذا لا نُعلي من شأن هذه المواقف الأردنية الأصيلة؟ ولماذا لا نستلهم منها دروسًا في الوطنية والإنسانية، بدلًا من الانجراف وراء دعوات العصيان المدني التي لا تخدم سوى أجندات مشبوهة وتسيء للوطن ورجاله؟"
وختم بالقول: "الأردن سيبقى سدًا منيعًا، قويًا برجاله الأوفياء الذين لا يهابون الموت في سبيل ترابه، وسنظل خلف قيادتنا الهاشمية، نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل ما يسعى إليه من أجل القضايا العربية والإنسانية، وسنمضي معه وبقيادته نحو مستقبل أردني مشرق، يرفرف رايته عاليًا في سماء المحافل الدولية."