تمر بهذا الوطن العزيز علينا بين الحين والآخر مؤمرات ودسائس من بعض الفئات الضالة والتي قد تكون تخطط وتنفذ بشكل فردي او تحركها بعض الاحزاب او المنظمات او الدول التي لا تريد الخير لهذا الوطن واهله ومنهم من يسعى لنشر الفوضى والخراب لتدميره ، الاردن منذ نشأته تعرض للكثير من المؤامرات والفتن والاعمال الآرهابية ولكن هذا الوطن كان دائما يكتشف ويتصدى لمثل هذه الأعمال بنعمة من الله وبركة هذه الأرض التى حضيت بمرور رسولنا الكريم منها حينما كان يرافق قوافل قريش من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام ،وقد استظل رسولنا الكريم باحدى اشجارها في منطقة البقيعاوية، وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم قال تعالى (رحلة الشتاء والصيف ) كما أن الله تعالى قد بارك بهذه الأرض قال تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) ،وكذلك ذكرها الرسول الكريم بوصفها أرض الحشد والرباط ، كما ذكرها الشاعر الكبير ابو الطيب المتنبي في إحدى قصائده المشهورة حين وصف كيف استطاع والي الاردن بقتل أسد ضخم وقوي جدا بسوطه ولم يقتله بسيفه حيث قال :
(امعفر الليث الهزبر بسوطه _ لمن ادخرت الصارم المصقولا
وقعت على الاردن منه بلية__ نهضت بها هام الرفاق ذلولا) .
فهذا الوطن محمي برعاية الله وقيادته الهاشميةوقواته المسلحة وعشائره والتفاف أبناء العشائر حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحةواجهزتنا الأمنية، وتمسكهم بتراب هذا الوطن الذي يفدونه بالمهج والأرواح، فهذه الفئة الضالة لا يعلمون ان مدينة الزرقاء عصية عليهم ولا تقبل خائنا على ارضها فهي من مضارب عشائر بني حسن وهم على عهد الآباء والاجداد وبها خطي دفاع عن الوطن أبناء عشائر بني حسن وأبناء جيشنا العربي فهي مدينة العسكر كما يحب ان يصفها الاردنيون .وهم لا يعلمون ان بلدة النقيرة في لواء الموقر لن تقبل ان يكون فوق ترابها من يتأمر على الوطن وقيادته وأهله فهي مضارب عشيرة حمر النواظر أبناء قبيلة بني صخر حماة العرش والوطن ،
فلله درك يا وطني ففي الملمات والمحن يرتبط الأردني بوطنه وقيادته وجيشه ،وكلنا على قلب رجل واحد نقول وبكل فخر كلنا الاردن