دعم وتأييد وولاء العميد م الدكتور صالح نزهان الخريشه واخوانه وابناء عمومته
انطلاقًا من إيماننا الراسخ بواجب الانتماء الصادق لهذا الوطن الغالي، ووحدة المصير بين القيادة الهاشمية المظفرة والشعب الأردني العظيم، ووفاءً للتاريخ المشرف الذي خطته سواعد الأوفياء من أبناء هذا البلد المبارك ، تابعت باهتمام بالغ النبأ اليقين الذي أعلنته دائرة المخابرات العامة حول تمكنها من إحباط مخططات إرهابية خطيرة، خططت لها فئات ضالة مضلّة تنتمي لجهات مغرضة، تآمرت للنيل من أمن واستقرار الأردن الحبيب عبر الشروع بتصنيع أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة، بهدف زعزعة استقرار الوطن والإضرار بسلامة مواطنيه، خدمة لأجندات خارجية مشبوهة لا تريد الخير لهذا البلد الآمن. ونحمد الله أن تمكن فرسان الحق رجال المخابرات العامة من كشفهم ومن يقف ورائهم وضبطت كل ما يكشف فعلهم القبيح ،لتحيلهم للقضاء العادل لينالوا جزائهم العادل
وإننا إذ نثمّن هذا الإنجاز النوعي الذي يضاف إلى سجل البطولات المشرف لرجال دائرة المخابرات العامة، نؤكد فخرنا واعتزازنا بكفاءة أجهزتنا الأمنية التي تبرهن دومًا على احترافيتها العالية، وحرصها الثابت على حماية أمن الوطن، ووقوفها بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن وزعزعة استقراره.
وعليه، نؤكد دعمنا المطلق ووقوفنا التام خلف القيادة الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، ونضع أبناءنا كافة في خدمة الوطن، ونعلن استعدادنا لبذل الغالي والنفيس ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار وتقدم، شامخاً عزيزاً تحت راية العدل والقانون.
كما نجدد تمسكنا بالوحدة الوطنية الراسخة، وإيماننا العميق بأن المصلحة الوطنية العليا مقدّمة على كل المصالح الشخصية والضيقة، ورفضنا لأي تدخل خارجي أو مساس بأمن واستقرار وطننا العزيز، مؤكدين أن الدستور الأردني وما ينبثق عنه من قوانين وأنظمة صادرة عن الجهات المختصة، هو الناظم الوحيد والمرجعية الجامعة لعلاقة أبناء الشعب الأردني بوطنهم وقيادتهم.
وفي هذا المقام، نعاهد الله والوطن والقيادة بأن نبقى على العهد، ثابتين الولاء، راسخين الانتماء، متماسكين في خندق الدفاع عن أمن الأردن واستقراره، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، حفظه الله وأعز ملكه.
حفظ الله الأردن، ملكاً وشعباً وأرضاً وبحراً وسماءً.
وحمى الله وطننا الغالي من كيد الكائدين ومكر الحاقدين، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.