أكد الأستاذ قصي الجنايدة في تصريح خاص لوكالة نيروز الإخبارية، أن دائرة المخابرات العامة ستبقى الحصن المنيع في وجه كل خائن وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره، مشددًا على أن المخططات الرامية للنيل من الأردن ستُواجه بحزم ويقظة دائمة.
وقال الجنايدة: "المرحلة الراهنة تتطلب تماسكًا واصطفافًا وطنيًا خلف أجهزتنا الأمنية وقيادتنا الهاشمية، في ظل الظروف التي يشهدها الوطن من محاولات لتشكيل خلايا إرهابية ومخططات تستهدف أمنه واستقراره."
وأضاف: "نحن على وعي تام بما يُحاك ضد الأردن، وندرك تمامًا أن هناك متربصين وحاقدين لا يريدون الخير لهذا البلد، لكننا نؤكد وقوفنا التام خلف مؤسساتنا الأمنية، متسلحين بالعقيدة الوطنية التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا."
وأشار الجنايدة إلى أن بعض المخربين يحاولون استخدام شعارات دينية للتغطية على مخططاتهم، مضيفًا: "الدين الإسلامي دين يسر ورحمة، لا عسر وتطرف، وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وسنقف لهم جميعًا بالمرصاد – شبابًا، فتيات، ومؤسسات دولة."
وشدد على أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ستبقى في مقدمة الصفوف للدفاع عن الأردن، وستكون شوكة في حلق كل من يحاول أن يختبئ خلف عباءة الدين ليعبث بأمن الوطن.
وختم الجنايدة تصريحه بالقول: "كل الفخر والاعتزاز بدائرة المخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية، من أفراد وضباط. سيبقى الأردن عصيًا على كل من لا ينتمي إلى ترابه، ولن تنكسر عزيمة شعبه وأجهزته للدفاع عن الوطن. حمى الله الأردن ملكًا وشعبًا وجيشًا."