بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله علي الابراهيم
باديء ذي ذي بدءً لمقالتي هو العنوان وللامانه انه أخذ من قول لوالده الشهيد البطل الملازم اول محمد احمد الحنيطي بلحظه وداعه حيث كان الشهيد البطل قد قض مواجع بريطانيا والصهاينه في ذلك الوقت حيث طلبه كلوب الى مكتبه وقال له انت من ابو علندا ولما تدافع وتدرب الفلسطنيين وانت اردني قال له ادافع عن القدس كما ادافع عن عمان وادافع عن حيفا كما ادافع عن ابو علندا وخلع الرتب العسكريه انتم كلوب وغادر المعسكر وكان برتبه ملازم اول حينها وكان يبلغ من العمر (23) عاما وبعدها انخرط بتدريب الفلسطيين وتزويدهم بالسلاح واخرها كان يحمل سياره ( كونتينتال) بالاسلحه والمتفجرات متوجها بها الى يافا لتسليمها للمقاتلين الفلسطينيين وتم نصب كمين له وعندما احاطت القوه الصهيونيه به وشعر بالخطر فجالت بخاطره انها سيستشهد وسيتم سلب محتويات السياره من الاسلحه والمتفجرات واستخدامها لقتل الفلسطينيين فلذلك اقدم وبشجاعة ان دخل داخل السياره وفجر نفسه بها وتفجرت كل المتفجرات التي بداخلها وتم اخراج ماتبقى من اشلائه وتم الاحتفال به بكل مدينه فلسطينيه مر بها الجثمان وعندما وصل الجثمان الى بلدته ابو علندا فكان موقف والدته وهي تودعه ان قالت (عفا يامحمد عفا …ماعطيت العدى قفا) هذا امانه اكتبها للتاريخ وللابطال الاردنيون ولامهات الابطال ونساء الاردن ولادات ابطال بكل زمان ومكان .
هاهي نشميات الوطن يلدن ابطال فرسان الحق والاجهزه الامنيه والجيش العربي ليذدوا باغلى مايملكون فداءا للوطن والجود بالنفس اغلى غايه الجود فاقول عفيه والف عفيه (وعفا فرسان الحق عفا عفا ما اعطيتوا اشرار الباطل قفا) ماقمت به من انجاز وطني دفاعا عن الاردن وامنه واستقراره مقبلين غير مدبرين رغم كل المخاطر والصعوبات كنتم بالمرصاد وبعيون ساهره ليل نهار على مدار (4) سنوات والقبض على الاشرار وتخليص الاردن من الفتنه
حفظكم الله ورعاكم وحفظ الله الاردن وطننا وقياده هاشميه واجهزه امنيه وجيشنا عربيا ووحده وطنيه امننا مستقرا